جنين- الرسالة نت
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد أبو زينة، أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من اعتقالات لعناصر المقاومة وأبناؤهم لم يعد مفهوما على الإطلاق وتجاوز كل أدنى القيم والأخلاقيات.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: "إن كان بإمكاننا تفهم أن ما تُقدم عليه الأجهزة الامنية من اعتقال عناصر الجهاد لنشاطاتهم بالحركة ونعتبره وسام شرف لنا، فان إقدامها على اعتقال أهالي المجاهدين والذين ليس لهم أي نشاط سياسي والزج بهم في سجونهم كعقاب لأهلهم على مواقفهم فان هذا يدل على عقلية عدم القبول بالآخر ومحاربة الفكر المقاوم بأي وسيلة كانت".
وأوضح أبو زينة أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل يوم أمس نجله من وسط مدينة جنين، وبعدها بحوالي ساعتين توجهت قوة أخرى إلى الجامعة الأمريكية لاعتقال ابن شقيقه "محمد" والذي يدرس الاقتصاد في الجامعة وعند فشلها باعتقاله لعدم تواجده بالجامعة اقتحمت منزله حيث كان يتواجد "محمد" وأقدمت على اعتقاله.
ولفت أبو زينة إلى أن الرسالة فُهمت جيداً، وأضاف قائلاً:" نقول لأجهزة أمن السلطة" اعتقلونا واعتقلوا أبنائنا ونسائنا فمهما فعلتم سنبقى نصلي الصبح بالمساجد ونرفع رايات لا إله إلا الله ونرعى أهالي الشهداء والأسرى فهم أمانة في أعناقنا وسيبقى لسان حالنا يقول رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه".
يذكر أن الشيخ أبو زينة هو أحد قادة الجهاد الإسلامي في جنين وسبق أن اعتقل عدة مرات في سجون العدو الصهيوني وأقدم جهاز الأمن الوقائي قبل حوالي الأسبوعين على اعتقاله بعد حوالي شهر من الإفراج عنه من سجون المخابرات العامة التابعة لسلطة رام الله.