يسيّر طيران العال الإسرائيلي، الاثنين، أول رحلة لناقلة تجارية بين الإمارات والاحتلال، إلى جانب وفدين أمريكي وإسرائيلي، وذلك بعد أيام على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات.
وتُقل الرحلة المباشرة بين مطار بن غوريون في تل أبيب والعاصمة الإماراتية أبوظبي وفدا إسرائيليا ومساعدين كبارا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توسط في اتفاق 13 آب/ أغسطس.
وقال مسؤول أمريكي؛ إن جاريد كوشنر المساعد الكبير لترامب، سيكون من بين المسؤولين الأمريكيين على متن رحلة العال المغادرة في العاشرة صباحا يوم 31 آب/ أغسطس.
وقال متحدث العال؛ إن موعد رحلة العودة من أبوظبي إلى (تل أبيب) سيكون بعد ظهر الثلاثاء، مؤكدا معلومات جدول الرحلات المنشورة على موقع هيئةالمطارات الإسرائيلية.
أوردت الهيئة رحلة الذهاب تحت رقم "LY 971" والعودة "LY 972"، في إشارة إلى رمز الاتصال الدولي للإمارات و(إسرائيل) على الترتيب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تغريدة اليوم: "الأسبوع القادم ستكون هناك للمرة الأولى رحلة جوية تجارية إلى أبوظبي. هكذا بالضبط يكون السلام مقابل السلام".
ولا توجد خطوط طيران بشكل رسمي بين (إسرائيل) والإمارات، ومن غير الواضح إن كانت رحلة العال ستستطيع التحليق في أجواء السعودية، التي لا تربطها علاقات رسمية مع (إسرائيل)، لتقليص زمن الطيران.
وقال المسؤول الأمريكي؛ إن المسار الدقيق للرحلة وموعد الهبوط ما زالا قيد البحث.
وفي 13 آب/ أغسطس الجاري، أعلن ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ "التاريخي".
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس"، و"فتح"، و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين (تل أبيب) وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.