ترتيبات لاجتماع الإطار القيادي بداية الشهر المقبل

ترتيبات لاجتماع الإطار القيادي بداية الشهر المقبل
ترتيبات لاجتماع الإطار القيادي بداية الشهر المقبل

الرسالة نت -  محمود هنية

 من المقرر أن تحط رحال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الخميس المقبل، تمهيدا للمشاركة في اجتماع الأمناء العامون للفصائل.

الاجتماع يعقد للمرة الأولى منذ العام 2011، بعد استجابة رئيس السلطة لمقترح المشاركين باجتماع الفصائل عشية الإعلان عن الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي.

بحسب مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية فإن الاجتماع سيعقد نهاية الأسبوع الحالي، أو بداية الأسبوع القادم، في بيروت ورام الله عبر تقنية الكونفرنس.

وبحسب المسؤول، سيشارك الأمناء العامون للفصائل ومن ينوب عنهم في بيروت، تزامنا مع انعقاده في رام الله برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.

وأكدّت الفصائل أن الاجتماع يأتي في اطار البحث على رؤية سياسية جامعة، تؤسس لرسم استراتيجية وطنية تعيد الاعتبار للمرجعيات الوطنية من جهة، وتجري مراجعة شاملة للمرحلة السابقة من جهة أخرى.

وأكدّ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول دائرتها السياسية د. ماهر الطاهر، أنّ المرحلة تتطلب عملية تقييم للمرحلة الماضية في العمل الفلسطيني، بغية استخلاص الدروس والعبر، ورسم استراتيجية عمل فلسطينية موحدة، تقوم على أساس استمرار المقاومة بكل أشكالها، وعلى قاعدة الوحدة والشراكة الوطنية، وتصويب العامل الذاتي الفلسطيني بانهاء الانقسام.

وشددّ الطاهر في حديثه لـ"الرسالة نت" على ضرورة إعادة تفعيل وإحياء منظمة التحرير، بما يكفل إشراك كل القوى والفصائل ضمن إطارها، كما أكدّ ضرورة وضع العرب أمام مسؤولياتهم من خلال اتخاذ مواقف واضحة.

ونبه إلى ضرورة الإسراع في تطبيق هذه الخطوات، "فالوقت من دم ومطلوب الإسراع في تطبيقها بأقصى سرعة ممكنة، لنوجه لرسالة واضحة للعالم مفادها أن خطوات تصفية القضية لن تمر".

من جهته، أكدّ قيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، أن هذه الخطوة من شأنها رسم استراتيجية موحدة للعمل الوطني، ومعالجة كل العقبات التي عرقلت تنفيذ اتفاقات المصالحة سابقا".

وقال عبد الكريم لـ"الرسالة نت": "هذه الخطوة مهمة نحو ترسيم المبادرات التي وقعت مؤخرا لإزالة أجواء الانقسام، وإنهاء تبعاته، وصولا لوحدة وطنية تستند لوحدة الموقف لجميع القوى والفصائل إزاء مخطط الضم والخطوات التطبيعية، وكان آخرها ما أقدمت عليه الامارات وإمكانية أن تليها دول عربية".

وعلمت الرسالة أن فهد سليمان سينوب عن نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية في المشاركة بالاجتماع، كما سينوب طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في الاجتماع عن أحمد جبريل.

البث المباشر