ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهود الوفد الأمني المصري، في المساهمة بوقف التصعيد والتخفيف من معاناة أهلنا في غزة.
وأشار المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إلى جهود الوفد المصري في الضغط على الإحتلال لوقف التصعيد، والتخفيف من معاناة أهلنا في غزة واستمرار فتح بوابة صلاح الدين لوصول البضائع إلى سكان غزة المحاصرين.
وقال برهوم إنّ "هذه الجهود مشكورة ومقدرة وخطوة مهمة لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وأهلنا في غزة لمواجهة الحصار الإسرائيلي وجائحة كورونا".
وأوضح أن هذه الجهود تأتي "استكمالا لدور مصر التاريخي والبارز في الوقوف إلى جانب شعبنا وقضاياه العادلة".
وأكدّ برهوم أن "حركة حماس مستمرة في تواصلها مع الأشقاء المصريين في كافة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي والأوضاع الصعبة في قطاع غزة، وإجراءات التخفيف من معاناة سكانها وسبل إنهاء الحصار الإسرائيلي".
وفي سياق ذلك، أشاد برهوم بالجهود القطرية والأممية التي بذلت لإيجاد حالة من التهدئة ووقف التصعيد والتخفيف من معاناة غزة المحاصرة.
وأكدّ برهوم أن قطاع غزة بحاجة إلى تظافر كافة الجهود الإقليمية والدولية؛ للوقوف إلى جانب شعبنا وتعزيز صمودة ودعم حقوقه وإنهاء حصار غزة الظالم.
وأجرى الوفد المصري مجموعة لقاءات في غزة والضفة وداخل الكيان، للعمل على احتواء أجواء التصعيد في غزة.
وتوصلت المقاومة إلى اتفاق تهدئة مع الاحتلال، يقضي باستمرار مراحل كسر الحصار، وتنفيذ المشاريع الحيوية التي ترفع المعاناة عن كاهل شعبنا في غزة.