قائمة الموقع

عباس: نختلف مع "حماس" لكن عند قضيتنا نحمي الوطن

2020-09-03T21:02:00+03:00
عباس
رام الله-الرسالة نت

قال محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية إن "غزة تعاني كثيرًا، وغدًا وفد وزاري سيذهب هناك ومعه 20 شاحنة من الأدوية التي يحتاجون إليها في مواجهة ال كورونا، لأن لديهم حصار ونقص في أمور كثيرة، ومن واجبنا ما يتوفر لدينا أن نقتسمه معهم وهذا ما سيحصل غداً". 

وأضاف الرئيس عباس، خلال اجتماع الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية برام الله وبيروت: "نجتمع اليوم على قلب رجل واحد لكي نتعاون ونتكاثف في القيام  في واجبنا الوطني الجامع"، مؤكدًا  رفض استلام أموال المقاصة وفق الاتفاقات السابقة.

وأوضح عباس أن  القيادة الفلسطينية ستتسمر بالحفاظ على الحقوق الفلسطينية مهما بلغ الثمن وعظمت التضحيات، مضيفاً: "قضيتنا تواجه اليوم مشاريع التطبيع المنحرفة".

وتابع عباس: "اللقاء اليوم يأتي في مرحلة شديدة الخطورة تواجه فيها قضيتنا مؤامرات شتى أبرزها ما يسمى صفقة العصر ومخططات الضم، ونجتمع لبحث المخاطر والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية ولنحمي قرارنا الوطني المستقل، مشدداً على أن "آخر الخناجر المسمومة التي طعنونا بها هي الاتفاق الثلاثي الأمريكي الإماراتي الإسرائيلي".
وقال : "نلتقي اليوم لنتحرك بموقف وطني سياسي موحد ي فتح الطريق لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وبناء الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات العامة".
وأضاف: "قلنا مراراً إن قرارنا الوطني هو حق خالص لنا وحدنا، ولا يمكن أن نقبل أن يتحدث أحد باسمنا ولم ولن نفوض أحدا بذلك"، مشدداً على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبيته المعنوي الجامع الذي يجب أن تتضافر جهود قواه من أجل حمايته وتقويته.
وأكد عباس أن إسرائيل تسعى من أجل أن تبقينا في حقوق مدنية وليست وطنية، قائلاً: "لا ولم نفوض أحدا عنا نحن من يجب أن يتكلم هذا لا يعني أن العرب غير معنيين بالقضية الفلسطينية ولكن هذا من خلالنا وخلال موقفنا ولا يحق لأحد".

وقال عباس: "أن يأتي هذا أو ذاك أن يقول لقد جئت لكم بشيئ ما أنا لا أريد منكم شيئا، أما أن تقول أنا أؤقت الضم لا، نحن الذين أوقفوا الضم وشعبنا أوقف صفقة القرن ".

وأضاف "اتخذنا قراراً واضحاً أنه في حال أعلن عن خطة الضم سنقول لهم تفضلوا وتحملوا مسؤولياتكم كاملة، ورفضنا صفقة القرن جملةً وتفصيلًا وقطعنا علاقتنا مع الإدارة الأميركية بعد اعترافها ب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ثم قامت بنقل سفارتها إليها، ثم أوقفنا الاتصالات مع الاحتلال بعد اعلانها خطة الضم، وأعلنا أننا حل من جميع الاتفاقيات معهما"، مشيراً إلى أننا  لم نتراجع عن موقفنا وسنبقى متشبثين بهذا الموقف".

وأكد أن "هذه المواقف ترتب عليها أزمات اقتصادية وغيرها وتم وقف تحويل المقاصة، وأصبح الاحتلال يسرق أموالنا باستمرار، وزادت الضغوط علينا وعلى الدول العربية منذ بداية العام حتى أن هذه الدول لم تفي بالتزاماتها المالية معنا".

 

اخبار ذات صلة