أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، عن فتح تحقيق، بسبب اختفاء عدد من الكؤوس القديمة من مخازنه, وعلى رأسها كأس الأمم الإفريقية.
وقال الاتحاد المصري في بيان صحافي, إن مجلس الإدارة فوجئ بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازنه, والتي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية تطوير مقره الرئيسي.
وأضاف: "يجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012 لدى الهجوم عليه من مجموعات الأولتراس، أم ذهبت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة".
وكانت اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة, قد بدأت مؤخرا عمليات تجديد واسعة شاملة بمدخل الاتحاد لجعله في صورة متحف ضخم يضم الكؤوس والهدايا والألقاب التاريخية، وذلك قبل الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيسه.
يشار إلى أن مخازن الاتحاد كانت تحتوي على الكأس الأصلية لبطولة أمم إفريقيا 1986, ونسختين غير أصليتين للمسابقة عامي 2006 و2008, بخلاف دروع وهدايا أخرى.