الزعارير: اجتماع الأمناء العامين يجب أن يكون بدايةً لتحقيق الوحدة

الضفة المحتلة- الرسالة نت

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" باسم زعارير، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من الأحداث المهمة جدا في مسيرة المحاولات والمبادرات الكثيرة التي جرت منذ 13 عاما على الانقسام الفلسطيني.

وأوضح زعارير أن الاجتماع وما يترتب عليه من إيجاد وحدة وطنية حقيقية هو بمثابة تنفيذ مطلب كبير ومهم وملح لاختراق الانسداد الحاصل لدى العلاقة الداخلية الفلسطينية.

وشدد على أن هذا الإجماع يجب أن يكون بداية طريق مليء بالجدية والجهد المضاعف لإزالة جميع العقبات أمام المصالحة والوحدة الحقيقية والمشاركة السياسية، ورفع الحصار عن غزة وإنهاء جميع مظاهر الانقسام.

 

وقال: "طالبنا بعقد الاجتماع منذ سنوات طويلة، وهذا الاجتماع جاء في الوقت المناسب وقد انتظره شعبنا منذ زمن".

 

وأشار زعارير إلى أن اللقاء والبيان الختامي المتوازن يعكس حالة التوافق والتوجه من قبل الأطراف لمواجهة المرحلة الراهنة بكل مخاطرها، المتمثلة بالاحتلال وممارساته بحق شعبنا ومقدساتنا وصفقة القرن والتطبيع الذي يتسابق إليه بعض الانظمة العربية.

 

ويرى أن كل ذلك يجب أن يكون بموجب برنامج تنفيذي متفق عليه بجدولة زمنية غير بعيدة، لكي تتحق آمال شعبنا في الوحدة التي هي أهم خطوة على طريق الخلاص من ظلم الاحتلال.

 

وقال زعارير إن الجميع مطالب وعلى رأسهم رئيس السلطة محمود عباس بأن يشرف على تشكيل لجان للمصالحة وإنهاء جميع نقاط الخلاف، وأن يعلن فك الحصار عن غزة وإعادة الرواتب المقطوعة ووقف الاعتقال السياسي ووقف التراشق الإعلامي.

 

ونوه إلى أن كل ذلك مهم حتى يكون أرضية صلبة لتنفيذ كافة اجراءات المصالحة، وهذا هو الضامن لنجاح هذه الخطوة المهمة واجتياز مرحلة المحاولات الفاشلة.

البث المباشر