غزة – رائد أبو جراد – الرسالة نت
كشف كيفن أوفندون "نائب قائد قافلة شريان الحياة "5" أن لدى منظمو القافلة الإنسانية عدة اقتراحات ووسائل وأشياء ستحاول الوصول فيها إلى قطاع غزة المحاصر براً وبحراً وجواً، واعداً بأن ينكسر الحصار المفروض على غزة منذ أربع سنوات على التوالي عاجلاً غير آجل.
وفند "أوفندن" في حديث خاص لـ "الرسالة نت" قبل مغادرته القطاع مزاعم الاحتلال الصهيوني والتي يدعي فيها إنهائه الحصار المفروض على غزة رغم استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال أي مواد ومستلزمات إنسانية، مستطرداً :"الحقيقة أن هناك حصار مفروض على قطاع غزة رغم نفي إسرائيل ذلك".
واستعرض "كيفن" المتضامن بريطاني الجنسية عدة مشاهد لاحظها بعينيه خلال تفقده لعدة مناطق بغزة منها زيارة المستشفيات لتفقد المرضى والاستماع لمعاناتهم وتفقد الأماكن المدمرة نتيجة الحرب الصهيونية الشعواء عل القطاع نهاية عام 2008.
وفي سياق متصل، أكد "أوفندون" أنه يخطط للقدوم لغزة مجدداً على متن أسطول سفن الحرية 2 والذي من المقرر له أن ينطلق مطلع آذار/مارس المقبل، مبيناً أن منظمو قافلة شريان الحياة يجرون عدة اتصالات مع الأسطول البحري المتوجه لغزة.
ومضى يقول :"نخطط منذ الآن لعمل شريان الحياة 6 قريباً، ونناقش مع متضامنين من أكثر 30 دولة متى سيتم تسيير القافلة السادسة لغزة".
وأوضح أن القافلة الخامسة لغزة ضمت أكثر 370 شخص من 30 دولة من مختلف دول العالم و137 سيارة وتبرع بمساعدات بلغ الحجم المادي لها 5 ملايين دولار.
وتشير مصادر إعلامية عدة أن "كيفن" الذي قاد شريان الحياة "5" والتي وصلت غزة عصر الخميس الماضي يعتبر الشقيق الأصغر للنائب البريطاني "جورج غالاوي" منظم قوافل شريان الحياة المتواصلة لغزة.
وغادرت شريان الحياة "5" ظهر السبت قطاع غزة بعد مكوثها ثلاثة أيام متواصلة في القطاع الساحلي المحاصر، اطلعت خلال الفترة الوجيزة على أوضاع الغزيين وتمكن المتضامنون من توثيق حجم الدمار الذي حل بغزة نتيجة العدوان الصهيوني عليها أواخر 2009 وحتى العشرين من كانون ثاني (يناير) 2009.