قائد الطوفان قائد الطوفان

20 مليون لغم في العراق

وكالات – الرسالة نت

طالبت الحكومة العراقية، خلال مؤتمر يتعلق بإزالة الألغام في بغداد مساعدة دولية لتطهير أراضي البلاد من حوالى 20 مليون لغم تهدد حياة نحو 1،6 مليون شخص، وتجعل هذا البلد أكثر دول العالم تأثرا بوجودها.

وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلال مؤتمر نظمته الحكومة وحضره عدد من ممثلي الدول المانحة والممثل عن الأمم المتحدة دانيال اغستبرغر، إن «إزالة الألغام في العراق صعب لعدم وجود خرائط تؤشر على مكان وجودها».

وأضاف «لذلك نحتاج إلى جهد الدول المانحة وخبرة المجتمع الدولي لأننا أصبحنا أمام مساحة واسعة من الأرض يفترض أن تكون كلها حقول ألغام منظمة أو مبعثرة». وأكد أن «العراق ينزف من دم أبنائه الكثير» في إشارة لوقوع عدد كبير من الضحايا جراء أعمال عنف إضافة لخطورة وجود هذه الألغام.

من جانبه، قال اغستبرغر إن «العراق واحد من أكثر البلدان المتضررة من الألغام والذخائر في العالم». وأضاف إن هناك «أكثر من 20 مليون لغم مضاد للأشخاص زرعت جنبا إلى جنب مع ذخائر، إضافة لوجود قنابل عنقودية». وأشار إلى «تضرر 1،6 مليون عراقي من وجود هذه الألغام التي تنتشر في أراض، 90 في المئة منها أراض زراعية». وأوضح أن وجود هذه الألغام «تمثل عقبة أمام المشاريع التنموية كمشاريع النفط والغاز».

وخلفت الحرب الإيرانية ـ العراقية واجتياح الكويت والغزو للعراق في العام 2003 العديد من حقول الألغام. وشدد المالكي على التزام حكومته بإزالتها. وكانت بغداد منعت، في كانون الأول العام 2008، الشركات المدنية من إزالة الألغام، وتم حصر هذه المهمة بالجيش العراقي الذي يخشى أن يتم سحب هذه الألغام وبيعها إلى «المتمردين». وأشار تقرير لوزارة البيئة العراقية إلى وجود حوالى 20 مليون لغم موزعه في 1730 مليون متر مربع من الأراضي، تنتشر في مناطق تقع في 13 محافظة من أصل 18 في البلاد.

من جهة ثانية، أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين سرقوا حوالى 27 ألف دولار أميركي من رواتب الموظفين في الجامعات، بعد أن كمنوا لسيارة تحمل الأموال.

ووقعت مجموعة «ألستوم» الهندسية الفرنسية عقدا قيمته 20 مليون يورو مع بغداد لإصلاح وحدة في محطة كهرباء تعمل بالغاز في مدينة النجف.

 

البث المباشر