أكدّ نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان جهاد طه، أن جميع القوى والفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها المستوى الرسمي لقيادة فتح في الساحة، شاركت في استقبال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في زيارته لمخيم عين الحلوة.
وقال طه في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "إن جميع القوى والفصائل إلى جانب قوات الأمن الوطني، ساهمت أيضا في توفير الحماية لهنية، كما أن السفير الفلسطيني أشرف دبور، استقبل هنية في المطار وصاحبه في زيارته للمقبرة الجماعية في صبرا وشاتيلا".
ونبه طه إلى أن حركته ليست في مربع التنافس مع فصيل فلسطيني، "والصورة المتكاملة الشاملة التي أرسلت بالأمس عبر استقبال القائد هنية كانت تضم كافة القوى بما فيها الإخوة في حركة فتح".
وأضاف: "أطمأن الجميع أننا في الساحة الفلسطينية بلبنان موحدون في مواجهة التحديات، وواهم من يحاول أن يزرع الانقسام، خاصة واننا من خلال هيئة العمل الوطني المشترك التي تضم كافة القوى نعمل على قاعدة الشراكة السياسية والوطنية في كافة العناوين".
وأكدّ أن حركته تسعى لتكريس الإيمان بالشراكة الوطنية وتحمل المسؤولية المشتركة دون استئثار أو تنافس، "والحالة الفلسطينية في لبنان في أحسن أحوالها، والدليل على ذلك ظهور الأخ أبو العبد على فضائية فلسطين، إلى جانب السعي الحثيث لتشكيل اللجان المتفق عليها".
ونبه إلى وجود محاولات من أطراف مرتبطة بالإدارة الامريكية والاحتلال، للتشويش على أهداف زيارة أبو العبد، عبر تكريس حالة الانقسام والشرخ، خاصة مع لقاءاته المتواصلة بأقطاب الدولة اللبنانية والقوى السياسية الرئيسية في البلاد.
وتابع: "ماضون وبقوة في تحمل مسؤولياتنا؛ لنعزز الوحدة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن حركته لا يوجد لديها أي مشروع في لبنان وهدفها فقط يتمثل في حماية اللاجئين وحق العودة، ورفض كل مشاريع التوطين والتهجير.
ويواصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لقاءاته لليوم السادس في لبنان، مع كبار وأقطاب المسؤولين اللبنانيين.
وزار هنية مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في لبنان، في استقبال شعبي وجماهيري كبير.