كشف وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم، عن جهود لفتح معبر رفح البري في الاتجاهين خلال الأسبوع القادم، بعد قرار إغلاقه جراء ظروف مكافحة فيروس "كورونا" في قطاع غزة.
وقال "أبو نعيم" خلال لقاء مع الصحفيين مساء الخميس، "نأمل أن تثمر زيارة الوفد المصري بتحسين الأوضاع في القطاع وسنعلن عن النتائج بمؤتمر صحفي بعد إتمام الأمور".
وذكر أنه سيتم الإعلان عن تخفيف جديد للإجراءات الخاصة بجهود محاصرة تفشي الفيروس في محافظات غزة.
وأكد أن تقسيم قطاع غزة ساهم في الحد من انتشار الفيروس وفتح المناطق المغلقة، مشدداً على أن قرار إغلاق المعابر جاء لتيقنهم أن الطريق الوحيد لدخول الفيروس هو المعابر.
وبين أن إجراءات وزارة الداخلية تمحورت حول دعم وإسناد وزارة الصحة، وتمكينها من القيام بواجبها في حماية أبناء شعبنا من خطر وباء كورونا، كما تم تدريب طواقم الداخلية للتعامل مع الصحفيين.
وأشار إلى أن الطاقم الشرطي الذي تدرب على خدمة المخالطين، ينتقل اليوم للتدرب على خدمة المصابين بالفيروس، وقد كانت لدينا خطة مسبقة لإدارة العمل في حال انتشر الوباء داخل القطاع.
ولفت إلى أنه تم تدريب طاقم شرطي قوامه 500 عنصر، لأداء واجبهم والتعامل مع المستضافين في مراكز الحجر، كما تم تشكيل طاقم من 60 عنصراً من وزارتي الداخلية والصحة، لتقصي الخارطة الوبائية، وتتبع دوائر الإصابة والمخالطين.
وأضاف: "نجري دراسة يومية لفرض التشديد والإجراءات، والتزام المواطنين بوسائل الوقاية يساعد في الحد من تفشي الوباء، ولن نسمح بانتقال الفيروس لمناطق أخرى، وسنحافظ على سلامة المحافظات التي لم يتفش فيها".
وأعلن "أبو نعيم" تلقي وزارته أكثر من 100 ألف اتصال على الرقم المجاني 109، موضحاً أن الإجراءات التي أخّرت دخول الوباء لغزة مكنت من الاستفادة والتعلم من تجارب الآخرين في مواجهة انتشاره".