غزة – رائد أبو جراد – الرسالة نت
اجتمع عددٌ من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي لمناقشة آخر التطورات فيما يتعلق بموضوع المصالحة الفلسطينية، بالتزامن مع الذكرى الثالثة والعشرين التي تصادف، الثلاثاء.
وشارك في اجتماع الفصائل حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ويمثلها الدكتور إسماعيل رضوان، بالإضافة لحركة فتح، والجبهتين الشعبية والديمقراطية وعدد من فصائل المقاومة.
بدوره؛ أكد داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد لـ"الرسالة نت" أن كافة الفصائل الفلسطينية لبت دعوة حركته بما فيها حركتي حماس وفتح، مبيناً أن الاجتماع سيتطرق للحديث عن ملف المصالحة الفلسطينية وآخر المستجدات في هذا الملف في محاولة للدفع باتجاه مصالحة تعزز صمود الشعب الفلسطيني.
وعلق شهاب على تصريحات القيادي في حركة فتح عزام الأحمد أن لقاء المصالحة بين حركته و"حماس" سيعقد في دمشق خلال أيام بقوله :"نأمل ذلك الكلام وجب أن يكون للحديث اقتران بالفعل".
ودعا المتحدث باسم الجهاد الفصائل الفلسطينية لعدم التعامل مع المصالحة فيما بينها على أساس سياسة المحاور والتي بدأت تتصاعد مؤخراً في عدم اتفاق حركتي "حماس" و"فتح" على عقد لقاء المصالحة بينهما في دولة محددة.
وأضاف شهاب :"المصالحة يجب أن تعكس أجواء ايجابية فيما يتعلق بالعلاقات العربية – العربية ومثيلتها الفلسطينية"، مطالباً بالترفع عن الصغائر للوصول لمصالحة تلبي طموحات وأهداف الشعب الفلسطيني.
من جانبه، صرح الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" أن اللقاء الذي جمع عدداً من الفصائل الفلسطينية مساء الثلاثاء بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي بحث سبل دعم تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.
وأوضح رضوان الذي مثل حماس في اللقاء خلال حديث لـ"الرسالة نت" أن الفصائل اتفقت على لقاء المصالحة المرتقب إجراؤه مع حركة "فتح" في ظل انسداد الأفق السياسي في ظل التداعيات على القضية الفلسطينية ليحتم ضرورة استعادة الوحدة وتوفير المناخات المناسبة لتحقيق المصالحة.