قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "ما أقدمت عليه مملكة البحرين وأُعلن عنه الجمعة، من الاتفاق مع الكيان الصهيوني على ما يسمى بالسلام والتطبيع يمثل عارًا تسقط فيه دولة جديدة من دول الأمة العربية، ويشكل انتكاسة سياسية وسقطة كبرى لحكام البحرين".
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، وصل الـ"الرسالة نت" مساء الجمعة، أن تطبيع البحرين تهديد حقيقي لأمن المنطقة والعالم العربي، إلى جانب كونه يحقق ضررًا بالقضية الفلسطينية.
وأضافت: "هذا المسلسل من الخطوات والذي بدأه حكام الإمارات، ثم حكام البحرين، يشكل جرائم سياسية، ويعكس فشلًا ذريعًا في قراءة التوجهات الصهيونية تجاه المنطقة، ويساهم في تمرير صفقة القرن، ويضرب أسس التضامن العربي".
وأكدت الحركة على رفضنا لهذا الإعلان البحريني الأمريكي، ونعتبره طعنة غادرة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لفلسطين والقدس، وخطوة في الاتجاه المعاكس لمصالح البحرين والأمة العربية والإسلامية.
كما حذرت من التداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الخطوة من دمج للاحتلال، والتمهيد لمزيد من السيطرة والهيمنة له على مقدرات ودول المنطقة.
وأشارت الحركة إلى أن هذا الاتفاق الجريمة يعني وقوف حكام البحرين في صف الاحتلال ضد مصالح المنطقة وضد القضية الفلسطينية، ومخالف للإرادة الشعبية الوطنية للأمة بما يتطلب أوسع حملة إدانة وتجريم لمثل هذه الخطوات على المستوى الرسمي والشعبي.
كما اعتبرت أن كل ما يترتب على هذه الاتفاقات لا يمثل شعبنا وأمتنا، والرد عليه سيكون بالمزيد من الوحدة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال وعزله، وتفعيل كل أدوات المقاومة لطرد الاحتلال.