الرسالة نت – رائد أبو جراد
أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن المشاورات بين حركته و"فتح" ما زالت جارية حتى اللحظة لتحديد المكان والزمان الجديدين للقاء المصالحة بين الحركتين.
وقال رضوان في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الثلاثاء :" نأمل أن تتحقق التفاهمات بيننا وبين حركة فتح خاصة فيما يتعلق بالموضوع الأمني وصولاً للتوقيع على الورقة المصرية"، مشدداً على استعداد حركته وجهوزيتها لإنجاح الجهود في أقرب وقت على أساس الثوابت والشراكة الأمنية والسياسية الكاملة.
وكان القيادي في حركة فتح ورئيس كتلتها في المجلس التشريعي عزام الأحمد صرح اليوم أن لقاء المصالحة مع حماس سيتم خلال أيام في دمشق وأن الاحتفال بالتوقيع على الورقة المصرية سيعقد خلال أسبوعين في القاهرة.
وعلق رضوان على حديث الأحمد بقوله :"الحديث حول الملف الأمني ما زال يحتاج لاستكمال وحوار وصولاً لتحقيق تفاهمات للتوقيع عليها لنهيأ أنفسنا للتوقيع على الورقة المصرية".
وأشار القيادي في "حماس"، إلى أن جوهر الحديث القادم مع حركة فتح سيبحث الحديث حول عقدة الملف الأمني، راجياً أن تتجاوز فتح هذه الإشكالية ليتم التأسيس لأجهزة أمن على أسس وطنية ومهنية وإعادة بناء هيكليتها وإصلاحها لتخدم المشروع الوطني.
واستدرك رضوان في ختام حديثه :"نأمل أن يكون الرد من حركة فتح ايجابياً حتى نسير للتوقيع على الورقة المصرية".
جدير بالذكر أن لقاء المصالحة بين حركتي حماس وفتح تأجل مؤخراً عن موعده في العشرين من تشرين أول (أكتوبر) الجاري وما زال الفصيلين الأكبر على الساحة الفلسطينية يتشاوران منذ ذلك التاريخ على موعد عقد لقاء جديد بينهما دون الاتفاق على مكان وزمان محدد.