قال المستشار والدبلوماسي الإيراني السابق سيد هادي أفقهي، "إنّ السلاح الذي يصنع في غزة هو من انتاج المقاومة الفلسطينية بتقنيات عسكرية عملت المقاومة على تطويرها".
وأكدّ أفقهي في تصريح خاص بـ لـ"الرسالة نت" أنّ الجمهورية الإسلامية استخدمت شتى أنواع الطرق والوسائل والآليات والتكتيكات لوصول السلاح لغزة، كما أوصلت التقنية العسكرية لاحتمال قطع السبل عنها، "والسلاح الذي نشهده اليوم بيد المجاهدين من صنع أيديهم".
وأوضح أن التقنية شملت انتاج الطائرات المسيرة بقدرات قتالية ومديات مختلفة.
وكشف أفقهي عن رسائل أوروبية وأمريكية وعربية وجهت لطهران لحثها على الكف عن زعزعة أمن الاحتلال ووقف دعم المقاومة في غزة، "وهناك وثائق واعترافات لهذه الأطراف بتوجيه الرسائل لإيران، وقلنا لهم بوضوح أننا لن نتخلى عن دورها في دعم القضية الفلسطينية".
وذكر أن الجمهورية الإسلامية أبدت استعداد لتسليح الضفة المحتلة، بيد أن هناك عراقيل ومصاعب أوجدها الاحتلال والسلطة الفلسطينية، " ونأمل بعد الخيانات والطعن في الخلف التي تعرضت لها السلطة من سكاكين خليجية إماراتية أن تسمح للقيام بدورها، والسماح للمقاومة بكل أشكالها".
وحول قوة التقنيات والسلاح المصنع في غزة، أجاب: "المقاومة نجحت في تحقيق توازن الرعب وتطوير التقنية التسليحية والعقلانية في المواجهة وفي التصرف مع العدو، وهذه نتيجة تراكمات منذ انطلقت المقاومة".
وعن حصار بعض الأطراف العربية لنقل السلاح إلى غزة، أجاب: "لم ولن نسمح للمقاومة أن يفترسها العدو من خلال هذه الدول المطبعة، ولا يمكن أن نتساهل في ذلك، وبقوة المقاومة في الداخل ودعم محور المقاومة الجدي، سيفشل كل المخططات الاحتلالية وسيقوى دعم المقاومة".