أكدت الأمانة العامة لمؤتمر فلسطيني تركيا في أحقية الشعب الفلسطيني في النضال بكل الوسائل المشروعة والتي تكفلها القوانين الدولية في وجه أشكال الظلم والعدوان التي يتعرض لها شعبنا من الاحتلال.
ودعت الأمانة العامة لمؤتمر فلسطيني تركيا خلال اجتماعها الثلاثاء، إلى الاستجابة والتفاعل مع بيانات القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، معتبرًة بأن الفرصة مناسبة لسحب الاعتراف بالاحتلال (الإسرائيلي) وإنهاء أي علاقة به.
وشددت بأن الوحدة الوطنية هي النهج السليم، والذي تبناه المؤتمر منذ تأسيسه وكرسه كممارسة عملية وهو النهج الذي يسعى له شعبنا لتنفيذ برامجه وأنشطته في مواجهة الاحتلال الغاشم الذي لطالما استفاد من الانقسام الذي خيم طويلا على المسيرة النضالية لشعبنا الفلسطيني.
كما ودعت الأمانة العامة لمؤتمر فلسطيني تركيا إلى المشاركة في الفعاليات الفلسطينية من أجل وضع خارطة طريق لإنجاز وحدة وطنية متكاملة ينظمها مشروع وطني مشترك تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والتي ندعو لضمان تمثيل كافة أطياف شعبنا الفلسطيني فيها بانتخابات ديمقراطية حقيقية.
وثمنت الخطوة المهمة التي شهدتها مؤتمر "بيروت و رام الله"، والتي عبرت عن حس وطني عميق و إدراك لصعوبة المرحلة وتشعباته، داعية إلى استمرار هذه اللقاءات التي تساهم في الحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته في العودة وحقه في نضاله وقيام دولته وعاصمتها القدس.
وأكدت على الروابط الأخوية التي تربط شعبنا الفلسطيني بالشعوب العربية والإسلامية كافة، قائلة :"نعلم رفض شعبي الامارات والبحرين الشقيقين للتطبيع مع الاحتلال فتاريخهم يشهد لهم".
وأعلنت الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي تركيا عن سلسلة من الفعاليات ضد تطبيع الإمارات والبحرين مع الاحتلال (الإسرائيلي) وهي: تسليم رسالة احتاج لممثل الجامعة العربية في تركيا، وإقامة نشاط في مكان عام متعلق برسم خارطة فلسطين بتشابك الايادي، وإقامة الوقفات والاعتصام وفق القواعد الصحية المتبعة، وكذلك ارسال الرسائل الالكترونية الاحتجاجية لسفارتي الامارات والبحرين.