تحدث رئيس مخابرات الاحتلال "الموساد" يوسي كوهين، عن فرصة التطبيع مع السعودية، قريبا.
وقال كوهين في مقابلة مع القناة "12" العبرية، إن التطبيع مع السعودية من الممكن أن يحدث قريبا، فيما قال للقناة "13" العبرية، إنه يتوقع أن تطبع السعودية رسميا هذا العام.
وعند سؤاله عما إذا كان اجتمع بولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ابتسم كوهين، وقال: "أفضل عدم التعليق".
ويعد كوهين أحد أبرز عرابي التطبيع مع دول الخليج، إذ قام بزيارات معلنة وأخرى غير معلنة لعدة دول، نتج عنها تطبيع الإمارات والبحرين رسميا.
وكان كوهين ضمن الوفد الإسرائيلي الذي وقع اتفاقية التطبيع مع البحرين والإمارات في واشنطن، بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال إن "توقيع الاتفاقيتين كسر سقفا زجاجيا، كان قائما في علاقاتنا مع الدول العربية".
وقال: "تحققت هذه الخطوة لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات، من خلال سنوات طويلة من الاتصالات التي تمت بطريقة دقيقة للغاية".
وردا على سؤال حول سبب اعتقاده أن هذه الدول قررت تنحية القضية الفلسطينية جانبا، لصالح العلاقات المفتوحة مع إسرائيل، قال كوهين: "كل دولة تحتاج إلى اختيار مصالحها المباشرة مقابل المصالح طويلة الأجل، وهنا أعتقد أن كلاً من البحرين والإمارات العربية المتحدة، اختارت مصالحها طويلة المدى".