أكد سلامة بركة، محافظ شرطة محافظة، أن الشرطة تقف على مسافة واحدة من كل مواطن، وتُرجع الحق إلى أصحابه.
وقال بركة خلال لقاء مع الصحفيين، يوم السبت، إن "الشرطة واجهت عديد المشاكل خلال إعلان حالة الطوارئ وإغلاق المناطق، "لكنها ترفعت عن الكثير من الافتراءات التي كان يمكن أن ترد اعتبارها منها عبر القانون".
وعبر بركة عن أمله أن "يتفهم الناس أهمية احتضان الشرطي، الذي يقف في الشارع طول اليوم، لحماية الأمن والحفاظ على الوطن والصحة العامة".
وأشاد بركة بمواقف العديد من رجال الأعمال والعائلات التي ساندت الشرطة ولم تقصر؛ استشعارًا لعظم المسؤولية والأعباء الملقاة على عاتق قوات الأمن.
وأوضح أن الشرطة قسّمت المحافظة إلى 22 مربعًا لتقديم الخدمات والحفاظ على الإجراءات خلال الطوارئ، كما كلّفت ضباطًا بمراقبة التزام الشرطة بإجراءات السلامة أيضًا.
وبين أن محافظة خان يونس بها خمس مراكز شرطة تضم نحو 500 عنصر، وهو عدد غير كافِ، فلجأنا للضغط على العناصر بدوام أطول.
وقال""لسنا معصومين من الخطأ، لكن كنا نتدارك الموقف سريعًا؛ ونجري تقييم يومي للعمل وأداء الأجهزة الأمنية بالمحافظة".
وأضاف "بسبب الضغط على عناصر الشرطة تم الاستعانة بالعاملين بلجان الطوارئ المحلية وأفراد شرطة العقود لتأمين منازل المحجورين".
وشدد بركة إن الشرطة بخان يونس "لن تبقى في سجال مع أشخاص وعائلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وقال "تعرض عناصرنا لاعتداءات مباشرة، وأصيب عدد منهم، وتضررت مركباتنا خلال فرض القانون وتطبيق الإجراءات الحكومية؛ وتعاملنا بكل حكمة وتفهم للموقف".
وأوضح بركة إلى أنهم يواجهون مشكلة في ثقافة الناس المتعلقة في الإغلاق واتباع إجراءات السلامة؛ رغم ذلك لا يمكن تغييرها بالقوة.
وشدد على أن نشر الأخبار والشائعات عن أي قضية داخل المحافظة، دون التثبت والرجوع للجهات المختصة، سيعرض الصحفي أو الناشط نفسه للمساءلة القانونية.