تخلص ريال مدريد هذا الصيف من 3 لاعبين مميزين, بعدما عانوا من التهميش داخل جدران النادي "الملكي", بخلاف بعض الأسباب الشخصية الأخرى.
جيمي رودريغيز وغاريث بيل وسيرجيو ريجيلون, تخلى عنهم الريال للأندية الإنجليزية, بعدما رحل الأول بشكل نهائي لإيفرتون, في حين ذهب الثاني لتوتنهام معارا, بينما انضم الثالث لتوتنهام أيضا لكن بشكل نهائي.
البعض اعتبر أن رودريغيز وريجيلون تعرضا للظلم داخل ريال مدريد في السنوات الأخيرة, بينما أسهمت لا مبالاة بيل وعدم احترافيته بالذات في مغادرته قلعة "سانتياغو برنابيو".
لهذا دعونا نستعرض لكم في السطور التالية الأرقام الخاصة بكل لاعب مع ريال مدريد, وهل فعلا تعرضوا للظلم؟.
1- رودريغيز:
تواجد مع ريال مدريد 6 مواسم من 2014-2020, قضى منها موسمين 2017-2019 معارا مع بايرن ميونيخ, وسجل برفقة "الملكي" 37 هدفا وصنع 42 هدفا آخر خلال 125 مباراة, أما مع "البافاري" فأحرز 15 هدفا وصنع 20 هدفا خلال 67 مباراة.
وبشكل إجمالي فإن أرقام خاميس جيدة بالنسبة للاعب في مركز صانع الألعاب, ما دفع البعض لاعتباره مظلوما داخل ريال مدريد, خاصة أنه سجل هدفا وصنع آخر خلال أول مباراتين له مع إيفرتون هذا الموسم.
2- بيل:
قضى مع ريال مدريد 7 مواسم من 2013-2020, حيث كان أداؤه متذبذبا بشكل واضح, خاصة أن بدايته كانت مميزة, قبل أن تساهم الإصابات تارة وعدم احترافيته ولا مبالاته تارة أخرى في خفوت نجوميته مع النادي "الملكي".
بيل لعب مع الريال 251 مباراة, سجل فيها 105 أهداف, وصنع 68 هدفا, وهي أرقام تعتبر جيدة بالنسبة للاعب في مركز الجناح, لكن هل كان مظلوما أم ظلم نفسه؟؟؟؟؟.
3- ريجيلون:
هو أحد أبناء ريال مدريد كاستيا وتم تصعيده للفريق الأول في 2018, وبدا أنه مشروع ظهور لاعب مميز في مركز الظهير الأيسر, لدرجة أنه خاض العديد من المباريات على حساب مارسيلو دا سيلفا, لكنه لم يحصل على الثقة المطلقة, خاصة أن "الملكي" أعاره في الموسم التالي لإشبيلية, الذي قدّم معه عروضا مميزة وأحرز برفقته الدوري الأوروبي.
ريجيلون مع الريال لعب 22 مباراة, صنع فيها 3 أهداف, بينما مع إشبيلية سجل 3 أهداف وصنع 5 خلال 38 مباراة, وهي أرقام جيدة للغاية للاعب في مركزه.