وصف الخبير في القانون الدولي والمرشح الرئاسي المصري السابق د. عبد الله الأشعل، قتل الجنود المصريين لصيادين فلسطينيين بـ"الانتهاك والتجاوز للقانون الدولي".
وقال الاشعل لـ"الرسالة نت": "الجنود المصريون لديهم تعليمات عمياء بضرب واستهداف أي شخص يدخل المياه الإقليمية، وهذا من الناحية العربية والقانون الدولي هو خطأ ومخالفة، باعتبار ضرورة التدرج من ناحية الإنذار ثم الاقتراب والاحتجاز، وليس القتل المباشر".
وأكدّ أن ما يجري لا يرتبط بمصلحة مصر ولا الشعب المصري، "هي مصلحة نظام في قضية أكبر بكثير من قصة الصيادين".
في ضوء ذلك، اتهم الأشعل الإمارات بالوقوف خلف الأحداث الأمنية في سيناء، عبر توظيف شخصية فلسطينية معروفة تعمل ضد الجيش المصري برعاية وتمويل الإمارات".
وقال الاشعل إن ما يجري في سيناء ضد مصلحة الجيش المصري قولا واحدا، وهناك توريد سلاح للمسلحين، وهذا يحدث بتمويل وبدعم اماراتي تقوم عليه الشخصية الفلسطينية".
وذكر أن وحدة حماس وفتح هي الضامن لمواجهة الخطة الامريكية الرامية لتصفية القضية.