أكدّ د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، ضرورة البدء بإجراء انتخابات المجلس الوطني، كأولوية لترتيب البيت الفلسطيني.

وقال خريشة لـ"الرسالة نت" إنّ المخرج للوضع الداخلي الراهن يتمثل بالعملية الانتخابية للمجلس الوطني، المنسجم مع الإنجازات المتحققة بالاعتراف في فلسطين كدولة عضو مراقب بالأمم المتحدة.

واقترح أن تجري تسمية المجلس التشريعي كمجلس وطني لفلسطينيي الداخل، إلى حين التوافق على اجراء انتخابات شاملة للمجلس الوطني؛ "لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني".

وشدد خريشة على ضرورة مكافحة الفساد ورفع العقوبات عن غزة، "لاستعادة الثقة بين المواطن وسلطته ونظامه السياسي".

وأوضح أن استعادة الثقة لا تتم الا عبر خطوات عملية أولها رفع الحصار عن غزة وتقاسم لقمة العيش بين الناس.

وأشار إلى ضرورة تغيير الأدوات السابقة التي تورطت في عملية التسوية واوسلو، "وإلّا فنحن نعمل على استنساخ التجربة السابقة في إطار أوسلو".

وأكدّ أن منظمة التحرير ليست حكرًا لطرف دون آخر، منبها لخطورة اقتصار الانتخابات على التشريعي والرئاسة، "فهي وصفة لدوام الحال".