أصاب فيروس كورونا المستجد 33 مليونا و162 ألفا حول العالم، توفي منهم أزيد من مليون، فيما تتواصل الإجراءات العالمية لمواجهة الموجة الثانية للفيروس، في الوقت الذي أعلنت دول أوروبية عن حالة طوارئ.
ومع ارتفاع عدد الإصابات مجددا في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا تبدو التوقعات قاتمة بشأن معدلات تفشي الوباء في فصل الشتاء، مما يعزز المخاوف من احتمال حدوث موجة ثانية، فيما تقابل القيود الصحية التي تفرضها الحكومات باستياء متزايد من السكان.
وما زالت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها أكثر من 200 ألف وفاة، تليها البرازيل والهند والمكسيك وبريطانيا.
في البرازيل، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 13 ألفا و155 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، فضلا عن 317 وفاة بسبب المرض.
وسجلت البرازيل ما يربو على 4.7 ملايين إصابة بالفيروس منذ بدء تفشي الوباء، في وقت ارتفع فيه العدد الرسمي للوفيات إلى 142 ألفا و58 حالة، بحسب بيانات الوزارة.
بينما في المكسيك، أشارت بيانات وزارة الصحة إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 733717 حالة، بالإضافة إلى 76603 وفيات.
وأعلنت السلطات تسجيل 3400 حالة إصابة جديدة، إضافة إلى 173 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وفي أميركا، أعلن الرئيس دونالد ترامب، مساء الإثنين، توزيع 150 مليون فحص سريع في الولايات المتحدة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في غضون 15 دقيقة، وهي طريقة مماثلة لاختبارات الحمل وأسرع بكثير من الفحوص المخبرية المستخدمة منذ بداية الوباء وإن كانت أقلّ دقّة منها.
ومن حديقة البيت الأبيض قال ترامب وقد وقف إلى جانبه رئيس شركة آبوت التي ابتكرت الفحص إنّ "50 مليون فحص ستذهب لحماية المجتمعات الأكثر ضعفاً".
وأضاف أن الأولوية ستكون لمعلمي المدارس ودور رعاية المسنين والجامعات التي تخدم تاريخيا السود والسكان الأصليين.
إلى ذلك، أعلنت جمهورية التشيك وسلوفاكيا أنهما ستفرضان هذا الأسبوع حالة الطوارئ للتصدّي للزيادة الحادة في أعداد المصابين بفيروس كورونا في كلا البلدين.
وقال رئيس الوزراء السلوفاكي إيغور ماتوفيتش، في ختام اجتماع لخلية الأزمة المكلفة مكافحة الجائحة في بلاده إنّ "الوضع خطر للغاية، وأعتقد أنه يجب علينا اتخاذ قرارات جذرية وجريئة للغاية".
وسلوفاكيا البالغ عدد سكانها 5,4 مليون نسمة سجّلت لغاية اليوم 9.343 إصابة بفيروس كورونا، توفي منهم 44 شخصا.
ويوم الجمعة الماضي سجلت البلاد أعلى حصيلة إصابات يومية بلغت 552 إصابة.
أما جمهورية التشيك البالغ عدد سكانها 10,7 مليون نسمة، فبلغ عدد المصابين فيها بالفيروس 65.313 شخصا توفي منهم 615 شخصا.