1- ليؤور بن ليفي "مسؤول كبير في الخارجية الاسرائيلية" صرح لراديو الجيش مساء الأربعاء :
* السودان غير ناضج بعد للتطبيع مع (إسرائيل) بسبب قوة النخب الإسلامية والعروبية واليسارية.
* ليؤور بن دور أحصى مكاسب (إسرائيل) من التطبيع مع السودان.
* التطبيع مع السودان إنجاز رمزي لأنه رمز اللاءات العربية الثلاثة ضد (إسرائيل).
* إضافة لموقع السودان الجيواستراتيجي على البحر الأحمر، التطبيع سينقل السودان الى محور السلام بعد أن كانت حليفة لحماس وايران.
* ليؤور بن دور لا يتوقع أن تتحسن العلاقات مع الشعب المصري ومع المجتمع المدني في مصر على الرغم من مباركة الرئيس السيسي للتطبيع مع الإمارات والبحرين.
2-أعرب خبير في شؤون الشرق الأوسط وهو ايران سيغل لراديو الجيش مساء الأربعاء أن الكويت لن تطبع علاقاتها مع (إسرائيل) قريبا لوجود ديموقراطية نسبية فيها، حيث البرلمان نشيط وله صلاحيات.
* تعليق
حيثما استطاعت الشعوب التعبير عن نفسها والتأثير على حكوماتها وحيثما وجدت رائحة الديموقراطية كان الرفض للظلم والاحتلال الاستيطاني الصهيوني واضحاً، هكذا فإن التطبيع لا يعبر عن إرادة الشعوب العربية والاسلامية.
3-هآرتس:
* رئيس الموساد السابق شبتاي شبيط: انضمام السعودية للتطبيع هو شرط ضروري لإقامة تحالف ضد تركيا وايران.
* هدف التحالف هو إقامة شرق أوسط جديد وحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.
* شبيط يشرح في هآرتس كيف يمكن استغلال الأهواء والنزوات العابرة للرئيس ترامب من أجل تحقيق تغيرات استراتيجية.
* شبيط: ثلاثة خطوات لاستغلال أهواء ترامب، الأولى: تحديد الهدف وهو إقامة شرق أوسط جديد وحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.
الثانية: تحديد وتجنيد شخصيات من الدائرة المقربة حول ترامب.
الثالثة: أن تعمل هذه الشخصيات على تسويق الهدف لدى ترامب من خلال إظهاره كهدف يخدم أولاً ترامب شخصياً، مثل نيل جائزة نوبل، أي التغطية على الهدف الحقيقي، ويمكن استخدام مبرر آخر وهو وقف الزحف الصيني للشرق الأوسط.
* تعليق
الاستراتيجية المتبعة من قبل نتنياهو حالياً اتجاه علاقته بالرئيس المتقلب ترامب لا تبتعد كثيراً عما يطرحه أحد كبار قادة المؤسسة الأمنية في (إسرائيل) وهو شبتاي شبيط، فترامب مقتنع أن خدمة (إسرائيل) من خلال التطبيع ستجلب له رضا قواعده الانتخابية وخاصة من المسيحيين الإفنجيليين، وكذلك كبار المتبرعين في أوساط اليهود الأمريكان وغيرهم من المسيحيين الصهاينة الداعمين لـ(إسرائيل).
4-قائد سلاح الجو السابق ايتان بن إلياهو ينتقد بشدة في مقالة له في يديعوت أحرنوت رئيس الوزراء نتنياهو الذي اعتاد ان يتهم الآخرين ومنهم مرؤوسيه والشعب بشكل عام في مشاكل البلاد، قائلاً أنظروا الى أي درجة وصلت (إسرائيل)!
*بن إلياهو يقارن نتنياهو بشارون في فترة الانتفاضة الثانية قائلا: عدد القتلى الاسرائيليين على يد الفلسطينيين اقترب من 1500 قتيل وأكثر من 7000 آلاف جريح، حيث امتلأت المستشفيات بالمصابين، لكن أريئيل شارون لم يتهم أحدا حتى معارضيه، وساد شعور لدى الشعب أن لديهم قائدا يعتمدون عليه.
* بن إلياهو: حان الوقت كي يتنحى نتنياهو وطاقمه من الحكم ليحل محلهم من هو أكفأ منهم.
وفق المصادر-1000