نقلت صحيفة (إسرائيلية)، مناشدة أطلقتها عائلة جندي (إسرائيلي) شارك في العدوان على غزة في العام 2014، طالبت خلالها بالتبرع لعلاجه وإعادة تأهيله نفسيا.
وطالبت العائلة التبرع لجمع نصف مليون شيكل، لعلاج ابنها، وإعادة تأهيله "نفسيّا".
وأضافت أنه "بعد 6 سنوات على انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، فإن أحد جنود سلاح الهندسة بالجيش الإسرائيلي، كان قد دخل بأحد أنفاق حماس على حدود قطاع غزة".
وأوضحت أنه من بعدها يعاني من "صدمة ما بعد الخوف" بشكل مزمن، وتهاجمه كلما سمع أصوات انفجارات أو طائرات.
وقالت "إن عملية الجرف الصامد 2014 (الحرب على غزة)، كانت قبل ست سنوات، لكنها بالنسبة لبعض الجنود الذين شاركوا فيها، لم تنته أبدا".
وأضافت: "أحدهم متان (اسم مستعار) أحد جنود الهندسة القتالية دخل أنفاق حماس في قطاع غزة وخرج بصحة جسدية جيدة، ولكن في حالة صدمة نفسية شديدة تثور لديه كلما سمع أصواتا روتينية، مثل صوت طائرة عابرة أو صوت صرصور في الحديقة".
يقول والداه كما أفادت صحيفة "اسرائيل اليوم": "متان يعاني من صدمة نفسية شديدة نتيجة التجارب الصعبة التي مر بها أثناء القتال في غزة، تسبب ضوضاء الطائرات العادية له حالة صدمة نفسية".
وتابعا: "كل طائرة تمر تعيده إلى لحظات الرعب في غزة، إلى التفجيرات، إلى إطلاق النار، إلى الصواريخ، إلى نزيف دماء أصدقائه الذين ماتوا أمام عينيه"، وكانت ما تعرف بـ(وزارة الأمن الإسرائيلية) اعترفت بأن الجندي متان يعاني من إعاقة بنسبة 100%.