غزة – الرسالة نت
اعتبرت الحكومة الفلسطينية أن تصريحات رئيس الاستخبارات الصهيونية السابق عاموس يادلين، التي وصف بها حركة "حماس"بالخطر الشديد الذي يجب تبديده "تعبير عن مواقف أيدلوجية صهيونية قديمة جديدة، بهدف القضاء على الحركة الإسلامية والمقاومة التي تخوضها "حماس".
وكان يادلين قال خلال تسليمه خلفه الجنرال آفيف كوخفي مهامه منذ أيام:"إن الضربات يجب أن تتلاحق ضد حركة حماس في الداخل والخارج، لأنها تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا"، داعياً إلى "الانتهاء من إفشالها وتبديدها في المرحلة المحددة".
وعلقالدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء إسماعيل هنية في تصريح صحفي مكتوب، تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه مساء الخميس على تصريحات المسئول الصهيوني بقوله : "إن يادلين يدرك أن حماس جادة في المقاومة وليست هامشية، وأنه يستشعر الخطر على الكيان بتنامي المقاومة بقيادة الحركة".
وشدد رزقة على أن ما قاله المسؤول الصهيوني يهدف لتهيئة الأجواء العالمية والدولية لتقبل عدوان جديد على غزة، محذراً النظام العربي والمؤسسات الدولية من العدوان القادم على غزة.
وتابع :"إن المشروع الصهيوني لا يتوقف عند حدود فلسطين وحدها، وإنما يمتدد للشرق الأوسط والدول العربية والإسلامية ليكون شوكة حربية مدعمة للاستعمار الأمريكي الجديد"، داعياً لإفشال وتبديده المشاريع الصهيونية.