يعول جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة الإسباني، على فيروس "كورونا" المستجد، لإكمال فترته على مقعد الرئاسة في النادي "الكتالوني" حتى موعد رحيله في شهر مارس المقبل.
وكان العديد من أعضاء الجمعية العمومية لنادي برشلونة قد أطلقوا حملة لسحب الثقة من بارتوميو، لا سيما بعد الأزمة التي دخل فيها مع الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق، والتي كادت أن تتسبب في رحيله.
الحملة نجحت في الوصول إلى 16.521 توقيعا صحيحا، وهو الحد الأدنى المطلوب من التوقيعات، من أجل إجراء التصويت على عملية سحب الثقة.
وبينما تنتظر الجماهير "الكتالونية" الفرصة للإطاحة ببارتوميو، أكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية, أن عملية الاستفتاء قد يتم تأجيلها من وزارة الصحة الإسبانية، التي يتوجب موافقتها على إجراء هذا الحدث.
ويشير التقرير إلى أنه قد يكون من الصعب إجراء عملية التصويت على سحب الثقة من مجلس بارتوميو, في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وتواصل اللجنة المكلفة بالتأكد من صحة التوقيعات، من أجل الوصول إلى الرقم المطلوب، ومن المنتظر حدوث ذلك الأربعاء أو الخميس.
وكان برشلونة قد شكّل لجنة من 5 أعضاء، من بينهم عضوي مجلس إدارة، ومندوب من الاتحاد "الكتالوني"، بالإضافة إلى موقعين آخرين على سحب الثقة, للتأكد من صحة التوقيعات.
وعملت اللجنة خلال الفترة الماضية على التأكد من صحة الأصوات التي تم جمعها، ومطابقتها للشروط الواجب اتباعها.
وفي حالة التأكد من سلامة الإجراءات، سيكون على مجلس إدارة نادي برشلونة تحديد موعد لإجراء التصويت على سحب الثقة خلال 10 أيام أو أكثر.
سحب الثقة يعني أن تصوّت الجمعية العمومية للنادي على بقاء بارتوميو أو رحيله، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني تعتبر العملية لاغية.
مجلس الإدارة "الكتالوني" سيتوجب عليه الدعوة للتصويت استنادا للمادة 43.2 من لائحة النادي، وبإشعار مدته 5 أيام على الأقل.