دعت د.مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، السعودية إلى ردع ولجم الأصوات المطبعة وفي مقدمتها بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق الذي اساء للقضية الفلسطينية.
وتهجم بن سلطان على القضية الفلسطينية زاعما أن الفلسطينيين باعوا ارضهم وتآمروا على الدول العربية.
وقال أبو دقة لـ"الرسالة نت" إن الجبهة حددّت خارطة معسكر الأصدقاء والأعداء، وهي تعتقد أن أنظمة الرجعية جزء من معسكر الأعداء".
وأوضحت أن تصريحات بندر المترافقة مع فتح السعودية لإجوائها للاحتلال، "يعني وجود مسار يسمح للاحتلال التمدد بالمنطقة العربية".
وذكرت أن حديث بن سلطان مردود عليه "فشعبنا قدم الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، ويدرك هو وأمثاله من الأقلام المأجورة أن الشعب الفلسطيني لم يبع أرضه".
ونبهت أبو دقة إلى ايدلوجية العصابات الصهيونية في رغبة التمدد بالوطن العربي، موجهة رسالتها لبن سلطان: "من العار التنظير للاحتلال، والحديث بلغته المزورة للتاريخ".
وأكدّت أن "مواقف المطبعين لا تعبر عن الشعوب المقهورة التي لا تزال موضع رهان واحترام وتقدير"، مرحبة في الوقت ذاته بمواقف دول عربية كالكويت والجزائر وتونس التي ترفض التطبيع.