غزة – الرسالة نت
قال الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أن "وثيقة الوفاق الوطني الموقعة بين الفصائل والقوى الفلسطينية ما زالت صالحة الأرضية للعمل الوطني لنطلق عبرها لعمل مشترك ضد الاحتلال الصهيوني".
ودعا الحية في كلمة له باسم القوى والفصائل الوطنية والإسلامية خلال مهرجان "أوفياء فلسطين الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي بعد ظهر الجمعة بغزة لتعزيز التنسيق بين فصائل المقاومة على أعلى مستوياته.
وأكد القيادي البارز في "حماس" أن كل الخيارات اصطدمت بجدار العنجهية والصلف الصهيوني، مضيفاً :" نحن مدعون لكل عمل وطني مشترك يجسد الوحدة ويبعد من بينا عوامل الفرقة".
كما دعا حركة "فتح" وكافة الفصائل لتوحيد الصف والبندقية والإرادة في وجه العدو الصهيوني، مطالباً الأمة العربية والإسلامية لاستنهاض قواها وجمع صفها لدعم شعبنا لتحمي فلسطين والأمة من الضياع والتمزيق
وقال الحية: " نحن نأتي اليوم لا لنحي انطلاقة إخواننا في الجهاد الإسلامي فحسب، بل لنعلن وحدتنا في خيار المقاومة
وأضاف: "جئنا هنا لنجدد العهد للشهداء، ونحن ندرك أن قضيتنا تمر في مرحلة جمود وفي مرحلة جمود عربي"، لافتاً إلى أنه آن الأوان ليعيد الشعب الفلسطيني مجده وليدحر الاحتلال، متبعاً: "نقولها ونحن سيفنا مشرع إن خيار المقاومة لا بديل عنه".
ودعا الحية للوحدة الوطنية، وقال: "هذه الوحدة ليست أمنية ولا خياراً بل هي واجب وضرورة، لنصد العدوان الصهيوني"، مضيفاً: "آن الأوان بأن يعلو صوتنا بالوحدة والمصالحة ونأمل من الله أن يبتعد عنا كل من منعنا من قبل لنصل إليها، وأن تأتي المصالحة عن أقرب وقت".
وأشار عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، إلى أن حركته أيديها ممدودة وصدورها مفتوحة وعقولها معنا، وهي مع المصالحة كواجب استراتيجي.
وفي ختام كلمته توجه الحية بالتحية الخالصة لحركة الجهاد الإسلامي بانطلاقتهم، مهدياً لهم باسم فصائل المقاومة كل الحب والوفاء.