نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الخيارات الصينية المتاحة في الأسواق والمنافسة لجهاز أيفون 12 الذي صدر مؤخرا.
وقالت الصحيفة في التقرير، إن إصدار الجيل الجديد من آيفون كل سنة يعد نقطة تحول في سوق الهواتف المحمولة، الأمر الذي يجعل الجميع يترقب إصدار الشركة في جميع أنحاء العالم.
وقد أظهر إصدار آيفون 12 انطباعات مختلفة بين إعجاب وانتقاد، حيث أن هذا الإصدار يحتوي على مواصفات كان قد عرفها الأشخاص في هواتف أندرويد الأخرى منذ فترة طويلة.
وأضافت الصحيفة أنه في غضون ذلك، تكتسب العلامات التجارية الصينية مراكز متقدمة في سوق المنافسة. ولعل قيمة المنتجات الصينية من ناحية الجودة والسعر تجعلها أكثر جاذبية في وقت الأزمات الاقتصادية مثل ما يعيشه العالم حاليا، كما أنها تتضمن ابتكارات تكنولوجية مثيرة للاهتمام.
ريلمي اكس 50 برو 5 جي
ودخلت شركة ريملي التابعة لشركة "بي بي كي إليكترونيكس" الصينية والتي تضم "وان بلس" و"أوبو" و"فيفو" السوق الإسبانية، وفي غضون بضعة أشهر فقط، صعدت ريلمي إلى مجموعة الشركات المصنعة الخمس الأكثر مبيعا بالاعتماد على سياسة تسعير صارمة وتمكنت من منافسة الشركات الأخرى مثل شاومي باستخدام نفس أسلحتها.
ويعد ريلمي اكس 50 برو 5 جي، الذي يباع بسعر 600 يورو، خير مثال على إستراتيجية العلامة التجارية التي تعتمد على تصميم لطيف وبسيط، لكنه قوي ويحتوي على كاميرات ذات جودة عالية.
بالإضافة إلى ذلك، زودت الشركة هاتف اكس 50 برو 5 جي بشريحة كوالكوم سناب دراغون 865، وهي قياسية من الطراز الرفيع سنة 2020 ويرافقها ما يصل إلى 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و256 جيجابايت من التخزين الداخلي. ويقدم الهاتف مجموعة كبيرة من الإضافات مثل الشحن السريع الرائع. كما تحتوي كاميرا السيلفي المزدوجة على عدسة قياسية للصور الفردية وعدسة واسعة الزاوية للصور الجماعية، والشاشة مع معدل تحديث 90 هرتز.
أوبو فايند اكس 2 نيو
تعتبر أوبو تاريخيا واحدة من أكثر العلامات التجارية الصينية ابتكارا في سوق الهواتف الذكية. وقد قدمت الكاميرا الدوارة في شهر أيلول/ سبتمبر سنة 2013، وفعلت الشيء نفسه مع الكاميرا المزودة بمحرك بعد خمس سنوات مع أوبو فايند اكس الرائد.
كما كانت أوبو رائدة في اعتماد الشحن السريع بقدرة 65 واط. ومع ذلك، فقد جذبت هذه الماركة الانتباه أيضا لتجاوز سعر منتجها الألف يورو، وهو المبلغ الذي كان يقتصر في السابق على العلامات التجارية غير الصينية فقط. وقد تفوقت عائلة فايند اكس2 الجديدة على الماركات الأوروبية مرة أخرى مع الجهاز الذي يحمل لقب برو، ولكنها قدمت أيضا جهازا آخر أقل تطورا بقيمة 700 أورو.
على عكس الإستراتيجية التي اتبعها مع ريلمي اكس 50 برو 5 جي، اختار أوبو فايند اكس 2 نيو الاهتمام بالتصميم وتقليل الطاقة، لذلك استبدل شريحة كوالكوم سناب دراغون 865 بشريحة جي 765 الأكثر تواضعا. يعتبر هيكل الهاتف رفيعا وخفيف الوزن بشكل خاص ويحتوي على شاشة 6.5 بوصات كما يتميز دائما بانحناء جانبي أنيق.
وان بلس 8 برو
على الرغم من أن سعره ما زال يعد مرتفعا، إلا أن هاتف وان بلس 8 برو ما زال متمركزا بقوة في سوق الهواتف الذكية العالمية. في الواقع، يعمل وان بلس 8 برو في السوق منذ نصف سنة حتى الآن، لكنه لا يزال منافسا مهما. يحتوي هذا الهاتف على الكثير من الميزات مثل مقاومة الماء وواي فاي6. كما قام وان بلس 8 برو بتحسين الكاميرا الرباعية وتقديم نتائج تصوير وفيديو ممتازة.
في الحقيقة لا يرى الكثير أن وان بلس 8 برو يعد صفقة رابحة حين مقارنته بهاتف أيفون بالنظر إلى سعره الذي بلغ 909 أورو. لذلك، تم إطلاق هاتف نورد وان بلس متوسط المدى قبل بضعة أشهر، ولكن ربما يعتبر الإصدار المنتظر وان بلس 8 تي الأكثر أهمية من غيره.
شاومي 10 تي برو
تجنبت الأسواق الأوروبية هواتف شاومي، حيث أُجبر المستخدمون على شراء هذه الهواتف ذات القيمة العالية في الصين من خلال صفحات استيراد موازية مشكوك في شرعيتها. بلا شك، تعتبر شاومي إحدى العلامات التجارية التي ساعدت كثيرا في التخلص من الدلالات السلبية لملصق صنع في الصين في قطاع الهواتف الذكية.
واجهت شاومي الكثير من المنافسين وفقدت سحرها في السنوات الأخيرة، الأمر الذي ينعكس على انخفاض حصتها في السوق في الصين. على الرغم من أن الأسعار ما زالت مغرية، إلا أن استخدام مكونات منخفضة الجودة في أقسام ذات قيمة إعلانية قليلة جعلها تصنف من ضمن العلامات السيئة.
أوبو رينو 4 برو 5 جي
تعمل أجهزة أوبو رينو 4 برو 5 جي بسهولة في جميع الظروف. على عكس أولئك الذين يبحثون عن وسيلة تسويق سهلة، استغنى أوبو رينو 4 برو 5 جي عن الكاميرا الرابعة وركز اهتمامه على الكاميرا الرئيسية التي تتميز بعدسة ضوئية ومثبت بصري وضبط تلقائي للصورة بالليزر بالإضافة إلى 48 ميجا بكسل وزاوية واسعة تغطي 120 درجة من الرؤية وقادرة على تصوير الفيديو الليلي بفضل 12 ميغا بكسل بحجم 1.4 ميكرومتر.