المدرب الذي ينتظر العالم سقوطه!

يؤمن أندريا أنييلي رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، بأن هناك من ينتظر سقوط الفريق تحت قيادة مدربه الشاب أندريا بيرلو خلال الموسم الحالي.

بيرلو البالغ "41 عاما" يخوض أول تجربة تدريبية له في عالم كرة القدم هذا الموسم، بعد توليه منصب المدير الفني لـ"اليوفي" خلفا لمواطنه ماوريسيو ساري، الذي تعرض للإقالة بنهاية الموسم المنصرم.

وقدّم "البيانكونيري" بداية مميزة حتى الآن تحت قيادة بيرلو، لا سيما على الصعيد الفني، حيث ظهر الفريق بشكل أفضل معه، مقارنة بما كان عليه مع ساري.

وحقق "اليوفي" الفوز في أولى مبارياته بـ"الكالتشيو" هذا الموسم على حساب سامبدوريا (3-0)، قبل أن يتعادل خارج أرضه مع روما (2-2)، في مباراة شهدت نجاح الفريق في معادلة النتيجة رغم نقصه العددي بعد طرد الفرنسي أدريان رابيو.

وقال أنييلي: "العالم المحيط بنا لا يطيق الانتظار للحكم على بيرلو، حيث يرغبون في تلقيه خسارتين متتاليتين لبدء الهجوم عليه".

وأكد أن بيرلو يفتقر فقط لفترة تحضير كافية للموسم، فضلا عن خوضه أول تجربة كمدير فني، مضيفا: "هذا يعني حتمية مرافقتنا له في بداية طريقه الذي لن يكون خاليا من العقبات".

وأشار رئيس يوفنتوس إلى امتلاك بيرلو جهازا فنيا عصريا، لم يسبق له رؤيته من قبل، إذ يركز كل فرد فيه على واجبات محددة له.

وكان يوفنتوس قد اعتبر فائزا بمباراته الماضية ضد نابولي (3-0)، والتي كان مقررا إقامتها في الرابع من أكتوبر الجاري، ضمن منافسات الجولة الثالثة من "الكالتشيو"، لكن فريق "الجنوب" الإيطالي لم يحضر إلى الملعب بداعي منعه من السلطات المحلية، لإصابة اثنين من لاعبيه بفيروس كورونا.