سلوان – الرسالة نت

على عكس كل سكان المعمورة يستقبل أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك فصل الشتاء بقلق وتخوف، لم تزرعه في نفوسهم إلا الانهيارات التي تحدث تحديداً بهذا الفصل بسبب الحفريات والأنفاق التي تقوم بها سلطات الاحتلال لصالح ما تسمى بجمعية "إلعاد" الاستيطانية التي تستولي على عدد من منازل حي وادي حلوة.

وهذه المرة بدأت تظهر تشققات جديدة داخل البيوت الآمنة التي يسكنها الفلسطينيون الذين طالبوا بفتح تحقيق حول الحفريات السوداء التي تصيب شوارع وبيوت ودور الدراسة والعبادة في سلوان، إلا أن السلطات الصهيونية لم تكترث لكل ذلك.

وكانت الأعوام السابقة سجلت حدوث انهيارات أرضية في عدد من منازل البلدة ومنشآتها بفعل الحفريات الصهيونية التي تهدف إلى الوصول إلى أركان المسجد الأقصى المبارك، محولة سلوان إلى بلدة معلقة في الهواء..