قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إنه "لا يوجد أي مبرر لتعطيل تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، ومن غير المقبول أي حالة تأخر في تشكيلها، خاصة بما تمثله من أهمية قصوى كأبرز مخرجات اجتماع الأمناء العامين السابق للفصائل".
وأضاف أبو ظريفة لـ"الرسالة نت" أنّ "ترجمة هذا المخرج، عبر تشكيل برنامج المقاومة وأطرها التنظيمية العاملة، سيشكل حالة استنهاض رافعة للحالة الجماهيرية لمواجهة سياسة الاستيطان والتهويد واستمرار الترجمة الصامتة لمخطط الضم عبر انشاء وحدات استيطانية جديدة".
وشددّ على ضرورة عقد اجتماع عاجل للأمناء العامين؛ للتوقف أمام القضايا التي جرى الاتفاق عليها في البيان الختامي لاجتماع الأمناء السابق، وتقييم الخطوات التي وضعت في إطار التنفيذ، والعمل على إزالة كل العقبات التي تواجهها.
واتفقت الفصائل في اجتماع الأمناء السابق الذي عقد في الثالث من سبتمبر الماضي، على ضرورة تشكيل القيادة الوطنية لإدارة المقاومة الشعبية.