استنكرت هيئة علماء فلسطين في الخارج، الإساءة من الرئيس الفرنسي بحق المسلمين، ونبينا محمد، مستغربةً في الوقت نفسه الصمت الرسمي الإسلامي على هذه الاساءات.
وأكدت الهيئة أن تبني الرئيس الفرنسي ماكرون لمنهج الإساءة للنبي محمد، ينقل الإساءات من دائرة العمل الفردي إلى مستوى قرار دولة، "وهذا تطور خطير وعدوان كبير على أمة الإسلام".
وقال إن ازدراء الأديان والرموز الدينية لا يدخل اطلاقا في حرية التعبير، مطالبةً بضرورة اصدار قوانين أممية وقطرية تجرّم التعرض للرموز الدينية بالسخرية والإساءة.
وتوجهت الهيئة، بالتحية للرئيس التركي رجب أردوغان، لمواقفه المتقدمة في التصدي لتصريحات ومواقف الرئيس الفرنسي المشينة بحق نبينا صلى الله عليه وسلم.
وتحيي الهيئة، شعوب الأمة الاسلامية التي انتفضت لنصرة النبي عبر مقاطعة المنتجات الفرنسية، داعيةً لمشاركة واسعة من أبناء الأمة في المقاطعة.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد أشاد برسومات مدرس التاريخ الفرنسي الذي نشر رسومات مسيئة للرسول محمد، وقال إن ما فعله مدرس التاريخ "تأتي ضمن حرية التعبير عن الرأي".