كشف أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية في حكومة رام الله، أن 81 ألف أسرة غزية تتلقى مساعدات الشؤون الإجتماعية المدعومة من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
وقال مجدلاني في تصريح لإذاعة الوطن، الثلاثاء، إن "وزارة التنمية قامت بدفع دفعتين لحتى الآن أخرها قبل عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي كان لهما المساهمة الكبيرة فيها".
وأضاف بأن "الوضع المالي للسلطة الفلسطينية تأزم أكثر منذ بداية شهر أغسطس وحتى الأن، لأسباب وعوامل كثيرة" مضيفًا نبحث مع الاتحاد الأوروبي في زيادة مساهمته المالية رغم الظروف الصعبة، لنتمكن من دفع الدفعة الثالثة للمستفيدين، ولكن لم نصل لاتفاق حتى اللحظة.
وأعرب مجدلاني عن أمله ان يتم بعد صرف رواتب الموظفين هذا الشهر، الوصول لفرصة لدى الخزينة العامة لاستكمال أي مبلغ نصل له مع الإتحاد الأوروبي.
وأوضح أن المبلغ المطلوب كبير جداً، يصل ل128 مليون شيكل، 94 مليون شيكل منه ذاهب لقطاع غزة والباقي للضفة الغربية.
وحول ملف حريق النصيرات أكد وزير التنمية الاجتماعية أن الملف دخل للجنة القانونية وسيحل بأي طريقة سواء بواسطة مؤسسات الجرحى أو وزارة التنمية الإجتماعية أو سيادة الرئيس محمود عباس.
وعن تطورات ملف تفريغات 2005 قال مجدلاني "سنطرح تطورات هذا الملف في القريب العاجل على طاولة المفاوضات مع الحكومة"، واعدًا إياهم بتبني قضيتهم بشكل شخصي ومتابعتها أينما طرحت.
وأضاف "نعي تماماً بأن راتب 1500 شيكل لموظف من تعيينات 2005، لا يكفي لسد جوع أسرته وتوفير المتطلبات الأساسية".