أشاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر بجهود الشرطة الفلسطينية لما تقدمه ليل نهار خدمة لأبناء شعبنا، ومؤكداً على أن الشرطة الفلسطينية اثبتت دوماً أنها في خدمة المواطن والوطن رغم المخاطر المحدقة بها.
وقال بحر خلال زيارة المديرية العامة للشرطة "مدينة عرفات للشرطة" إن جهاز الشرطة يعتمد العقيدة الأمنية الوطنية حيث تحمي المواطن وتحمي الثغور من الاحتلال وجرائمه، داعيا للحفاظ على هذه العقيدة التي تنتهجها الشرطة الفلسطينية.
يذكر أنه رافق بحر في زيارة مقر قيادة الشرطة كلا من النائب د. يحيى العبادسة رئيس لجنة الرقابة وحقوق الانسان، النائب م. إسماعيل الأشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن، النائب د. مروان أبو راس مقرر لجنة الداخلية، النائب المستشار محمد الغول رئيس اللجنة القانونية، والنائب هدى نعيم، وأمين عام المجلس التشريعي ثروت البيك.
وأشاد بحر بالتزام الشرطة الفلسطينية بالعدالة والعدل في عملها وانفاذ القانون في كل الإجراءات، داعياً للاستمرار في هذا النهج، والاستمرار في سياسة التعامل الحسن مع أبناء شعبهم خاصة أونه شعب محاصر ومكلوم ولكنه عزيز وكريم.
وأكد على أن العدل والعدالة تفضي بالضرورة للاستقرار والأمن، مشددا على ضرورة أن تحرص الجهات الأمنية والشرطية على تحري الدقة والمصداقية في المعلومات كون المعلومات تحدد مصائر البعض.
وأضاف بحر: "نحن في المجلس التشريعي مع الشرطة الفلسطينية بكل إدارتها ونعمل على سن القوانين التي تساعد الشرطة في عملها وتكفل الحقوق للمواطنين، والمطلوب من الشرطة أن تكون عند ثقة الناس بها كما عودتنا دوما".
كما وتفقد وفد المجلس التشريعي مرافق مدينة عرفات للشرطة ومن بينها صالة كمال الأجسام، وقاعة الرماية الإلكترونية، وشرطة القوات الخاصة والخيالة، ووحدة كاف المختصة بالكلاب البوليسية، والشرطة النسائية، ومعرض الذخائر العسكرية والإدارة العامة لهندسة المتفجرات والمعمل الجنائي والمكتب الإعلامي.
واستمع بحر والوفد المرافق له لشرح مفصل لعمل الإدارات والوحدات في الشرطة، وأهم الإنجازات التي جرت مؤخراً والمعوقات التي تواجه الشرطة في عملها.
من جهته؛ أكد مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء محمود صلاح على أن الشرطة الفلسطينية بكافة إداراتها ووحداتها وأقسامها ستواصل العمل من أجل خدمة أبناء شعبنا، داعياً لدعم الشرطة قدر الإمكان للاستمرار في تقديم خدماتها على أتم وجه، مجدداً العهد أن تكون الشرطة عند حسن ظن أبناء شعبنا بها، ولافتاً إلى الإنجازات المتحققة خلال العام الأخير من تشييد مباني ومقرات وتدريب للكادر البشري وغير ذلك من الإنجازات التي يلاحظها المواطن على أرض الواقع.