أعلن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأربعاء، أن مدة التهدئة الأخيرة مع الاحتلال قاربت على الانتهاء، وأن "حماس" لن تصبر على بقاء الحصار مفروضا على قطاع غزة.
وقال الحية خلال لقاء خاص عبر قناة الأقصى الفضائية، إن الاحتلال لا يزال مصرا على ابقاء الحصار مفروضا على القطاع، والتفرد بالشعب الفلسطيني بالضفة واستمرار تهويد القدس وبناء المستوطنات.
وعن الزيارة الأخيرة لمصر، أشار الحية إلى ان مخرجات اللقاء كان إيجابية وأنهم مرتاحون للدور المصري وعلى ثقة بالأشقاء المصرين في احتضان القضية الفلسطينية والدور الفاعل في التخفيف عن القطاع.
ومضى بالقول:" علاقتنا مع الأشقاء في مصر متجددة ومستمرة وكان اللقاء بناء على تواصل مشترك بيننا وبينهم، وناقشنا في اللقاء العلاقة الثنائية، وآلية الشراكة الوطنية، وإنهاء الانقسام، والتحديات التي تواجه شعبنا، وملف حصار غزة والتفاهمات".
وأضاف، " وضعنا مصر في صورة الحوار الذي جرى مع الإخوة في فتح في لقاء إسطنبول، وأبلغونا بأننا مرحب بنا في كل وقت".
وبين الحية خلال حديثه إلى أن فلسطين والقدس والأقصى في خطر، وشعبنا مهدد، ولا بد من الوصول إلى خارطة طريق متوافق عليها وطنيا، ثم نذهب لوضع اللمسات والتفصيلات عليها.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس:" نحن مندفعون، وعندنا قرار كامل في مؤسساتنا بغزة والضفة والخارج أن المسار الحالي هو مسار الشراكة السياسية وأوصلنا رسالة لأبي مازن وفتح أن حماس جادة، وعليهم ألّا يلتفتوا للدسائس".
وأضاف:" تحدثنا مع مصر عن متطلبات تخفيف الحصار، خاصة مع كورونا، وأوصلنا حاجات غزة المرتبطة بفتح المعبر على أمل عودته للعمل بشكل طبيعي، والتجارة، والعلاقات الثنائية ووعدوا خير