نشرت صحيفة "USA today" الأمريكية تقريرا، تحدثت فيه عن الطريقة المثلى لغسل وتعقيم هاتفك الشخصي، في الوقت الذي يكافح فيه العالم فيروس كورونا الذي قد ينتقل إلى جهازك الصغير.
وقال إنه وفقا لإحدى الدراسات، يتحقق معظم الأمريكيون من هواتفهم ما يقرب من 100 مرة في اليوم - مرة واحدة على الأقل كل 10 دقائق- ويلمسون شاشات هواتفهم بمعدل 2617 مرة خلال اليوم.
وأوضحت أن هناك الكثير من الفرص من انتقال الجراثيم من هاتفك الذكي إلى بشرتك أو حتى إلى أنفك وفمك.
وبما أن غسل اليدين هو من أفضل الطرق لمنع انتشار الأمراض، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ونظرا لأن هواتفنا هذه الأيام تعد يدنا الثالثة، فإن الفشل في تعقيمها وتنظيفها باستمرار يعد خطأ كبيرا في خطتنا للوقاية من الأمراض.
ولكن كيف يمكنك تعقيم هاتفك بشكل صحيح دون إتلافه؟.
وأبسط طريقة لتعقيم هاتفك الذكي، هي باستخدام كحول الأيزوبروبيل والماء بنسبة 1:1، ورشها على قطعة من القماش المصنوع من الألياف الدقيقة.
ومع أن الخليط يجب أن يحتوي على 70% من الكحول، إلا أن هذه الطريقة لا تزال واحدة من أفضل الطرق لتعقيم هاتفك، ومحفظتك، وجهاز ألعاب الفيديو.
ومن الأمور المهمة الواجب مراعاتها عند تنظيف الهاتف الذكي، عدم وصول الرطوبة إلى فتحات الهاتف الذكي، وتعتبر منافذ التوصيل في الأجهزة الذكية من الأجزاء الحساسة للغاية، ولذلك يتعين عليك توخي الحرص والحذر عند تنظيفها دون استعمال أي وسائل رطبة، ويمكن استخدام الأعواد القطنية أو فرشاة أسنان ناعمة. كما يجب عليك التأكد من إيقاف تشغيل الهاتف وفصله عن مصادر الطاقة.
كما يمكنك إضافة منظف الأشعة فوق البنفسجية لروتين التنظيف اليومي الخاص بك.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، إن الأشعة فوق البنفسجية "تم استخدامها بشكل فعال لعقود للحد من انتشار البكتيريا".
ويتوقع أن تكون هذه الأشعة وسيلة ممتازة لقتل فيروس كورونا، ولكن حتى الآن لا يوجد ما يثبت ذلك، "هناك دراسات محدودة حول الطول الموجي، ومدة الأشعة المطلوبة، وجرعتها؛ للقضاء على فيروس كورونا".
يشار إلى أنه فيروس كورونا قد يبقى معديا لأسابيع على الأوراق النقدية والزجاج والأسطح الشائعة المستخدمة، وفقا لبحث أجراه أكبر معمل للأمن البيولوجي في أستراليا، والذي يسلط الضوء على مخاطر العملات الورقية والأجهزة التي تعمل باللمس والمقابض والقضبان.
وأظهر العلماء في البحث أن SARS-CoV-2 "قوي للغاية"، حيث أنه يمكن أن يعيش لمدة 28 يوما على الأسطح الملساء، مثل الزجاج الموجود على شاشات الهاتف المحمول والأوراق النقدية البلاستيكية في درجة حرارة الغرفة، أو ما يعادلها من 20 درجة مئوية مقارنة مع فيروس الإنفلونزا الذي يعيش 17 يوما.