أعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الأربعاء، نقل الرئيس عبد المجيد تبون (74 عاما) إلى ألمانيا، لإجراء فحوصات طبية معمقة، بعد مكوثه في مستشفى عسكري بالعاصمة.
وأضافت الرئاسة، في بيان، أن نقل تبون تم بناء على توصية الطاقم الطبي المشرف على حالته الصحية، وفق التلفزيون الرسمي.
ولم تعلن الرئاسة، في بيانها المقتضب، تفاصيل أكثر حول وضعه الصحي.
وقالت الرئاسة، في بيان الثلاثاء، إن رئيس الجمهورية -وبناء على توصية أطبائه- دخل إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعج بالجزائر العاصمة.
ولم يوضح البيان موعد دخول تبون إلى المستشفى، لكنه أضاف أن حالته الصحية مستقرة، ولا تستدعي أي قلق، بل إن الرئيس يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه.
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت السبت دخول تبون حجرا صحيا طوعيا، بناء على نصيحة الأطباء.
وقال تبون حينها إنه سيعزل نفسه بعد أن أصيب عدد من كبار مساعديه بفيروس كورونا. ونقل عنه قوله آنذاك "أطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وأنني أواصل عملي".
ويتولى تبون الرئاسة منذ 19 ديسمبر/كانون الأول 2019، إثر فوزه بأول انتخابات رئاسية، في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة من الرئاسة (1999-2019)، في 2 أبريل/نيسان من العام نفسه، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
المصدر : الجزيرة + وكالات