أعلن وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، اليوم، الخميس، أن بإمكان المواطنين الأميركيّين الذين ولدوا في مدينة القدس المحتلة تسجيل (إسرائيل) في مكان الولادة في جواز سفرهم.
وعادة تُسجّل القدس في جواز السفر الأميركي، لا (إسرائيل) أو الأراضي الفلسطينيّة.
وقال بومبيو إن القرار يأتي بعدما اعترف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بـ"القدس الموحّدة عاصمةً لإسرائيل"، وزعم أن الولايات المتحدة لا تصدر موقفا تجاه الحدود السياديّة الإسرائيليّة في القدس، قائلا إن هذا الموضوع "قابل للتفاوض".
وتابع بومبيو أنّ الولايات المتحدة "ملزمة بالوصول إلى اتفاق سلام"، وأنّ "صفقة القرن" تشكّل طريقًا للسلام داعيًا الفلسطينيين "إلى العودة" إلى طاولة المفاوضات.
وكانت المحكمة العليا الأميركية قد ألغت في حزيران/ يونيو عام 2015 قانونا أجاز للمواطنين الأميركيين المولودين في القدس تسجيل إسرائيل بوصفها الدولة التي تقع فيها هذه المدينة في جوازات سفرهم.
ورأت المحكمة العليا الأميركية، حينها، أن رئيس الولايات المتحدة وليس الكونغرس له "السلطة الحصرية بالاعتراف بسيادة أجنبية" ويعود له القرار بالنسبة لوضع القدس على جواز سفر.
وسبق لبومبيو أن صرّح في أيلول/ سبتمبر 2019 أن وزارته تراجع "باستمرار مسألة تسجيل جواز السفر ونفكر في إجراء هذا التغيير"، وأشار حينها إلى أن إدارة ترامب تدرس السماح للمواطنين الأميركيين المولودين في مدينة القدس، بتسجيل مكان ولادتهم "القدس، إسرائيل"، عند استصدار وثائق رسمية من بينها جواز السفر.
وأشار موقع "بوليتيكو" الأميركي، أمس، الأربعاء، إلى أن السفير الأميركي لدى إسرائيل، المستوطن ديفيد فريدمان، كان من أبرز المتحمسين للخطوة.
عرب 48