يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ95 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال، وسط تدهور خطير على حالته الصحية، واستمرار الحراك الشعبي المساند له.
ويُعاني الأسير الأخرس من إعياء وإجهاد شديدين، وألم في جسده قلبه، وتأثرت لديه حاستا الشم والذوق، وقد يتعرض لانتكاسة مفاجئة في أعضائه بسبب نقص الأملاح والسوائل.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى إلى أن الأسير "الأخرس" تعرض الجمعة الماضية، لفقدان الوعي لـ 3 ساعات، بعد أن اقتحم السجانون غرفته في مستشفى "كابلان" الاسرائيلي، ونقلوه لغرفة أخرى.
وألغت سلطات الاحتلال، الجمعة، قرار إلغاء تجميد الاعتقال الذي أصدرته في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي بحق الأسير الأخرس، فيما لازال يرقد في مستشفى كابلان الإسرائيلي.
واعتقلت قوات الاحتلال "الأخرس" أواخر يوليو/ تموز الماضي، في منزله في قضاء سيلة الظهر بمدينة جنين شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، وأصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بتحويله للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.
وأطلق نشطاء أمس، عريضة إلكترونية دعوا فيها إلى جمع التواقيع لمطالبة سلطات الاحتلال بالإفراج عن الأسير الأخرس في أسرع وقت وبشكل عاجل.