قائمة الموقع

حماس: بدائل "فتح" للمفاوضات دوران في دوامة

2010-10-31T17:36:00+02:00

الرسالة نت – رائد أبو جراد

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن سلطة فتح لا زالت مستمرة في لهثها خلف الدعوة للتفاوض مع الاحتلال وإقناع الإطراف العربية بها، عادةً الرهانات والخيارات والبدائل التي تطرحها حركة "فتح" مجرد دوران في ذات الدوامة وتكريس لحالة العجز الراهن لـ"فتح".

 

وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الأحد: "بكل أسف رغم استمرار جرائم الاحتلال وخاصة الاستيطان والتهويد، واضح أن السلطة لم تستنتج الدروس اللازمة من الفشل المتواصل لمسيرة التسوية ونحن واثقون أن كل ما يجري سيكرس فشلها والأطراف المراهنة عليها".

 

ودعا أبو زهري؛ حركة فتح لإعادة تقييم موقفها تجاه مسيرة التسوية والعودة إلى الخيارات الوطنية.

 

جاءت تصريحات أبو زهري، تعقيباً على تصريحات لرئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قال فيها "التركيز الفلسطيني والعربي ينصب حاليا على مراقبة نتائج الجهود الأمريكية في ضوء مهلة الشهر التي منحتها لجنة المتابعة العربية".

 

وعلق المتحدث باسم "حماس" على تصريحات عريقات بالقول إن "استمرار الدور الأمريكي المنحاز لصالح الاحتلال والداعم له رغم إبقاء النظام الرسمي العربي الباب موارباً أمام أي دور أمريكي وإعطاء مهلة شهر إضافي دون أي تغيير في السياسة الأمريكية مدة الشهر يؤكد خطأ الرهان على الدور الأمريكي".

 

وأكد أن هذا الأمر يستدعي رسم إستراتيجية عربية فلسطينية جديدة  تستند على أساس التمسك بالحقوق الفلسطينية والتوقف عن الرهان على الدور الأميركي.

 

لكن عريقات تحدث في تصريحه أن حركة "فتح" تبحث خيارات العودة للمفاوضات وفق اعتبارات سياسية وقانونية، لافتاً إلى أن اللجوء إليها سيتم بشكل منظم وبالتتابع ولن يتم الشروع فيها إلا بعد استنفاذ جهود استئناف المفاوضات وتحقيق متطلبات ذلك.

 

الأمر الذي وصفه أبو زهري أنه "مجرد دوران في ذات الدوامة وتكريس لحالة العجز الراهن لحركة فتح"، مضيفاً :"الرهانات والخيارات والبدائل التي تطرحها غير مجدية والبديل الحقيقي هو التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وتفعيل حق شعبنا في المقاومة ومواجهة الاحتلال".

 

وكانت لجنة المتابعة العربية منحت في الثامن من تشرين أول/ أكتوبر الجاري لواشنطن مهلة شهر كامل من أجل الضغط على "إسرائيل" لوقف البناء الاستيطاني تمهيدا لاستئناف المفاوضات مع سلطة فتح في رام الله.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00