قائد الطوفان قائد الطوفان

وارتفاع قياسي لضحايا الفيروس بأميركا

مطالب بإصلاحات سريعة لمنظمة الصحة العالمية.. 10 ملايين مصاب بأوروبا

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

واشنطن- الرسالة نت

واصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حصد المزيد من الضحايا عبر العالم، مع إعادة فرض إغلاق تام في فرنسا دخل حيز التنفيذ اليوم، وتسجيل كل من إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة أعدادا قياسية من الإصابات. وفي الأثناء، طالب مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بإجراء إصلاحات سريعة على منظمة الصحة العالمية.

وثبتت إصابة أكثر من 10 ملايين شخص في أوروبا منذ بدء تفشيه في القارة بداية العام، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتشكل القارة الأوروبية -التي تضم 52 دولة- المنطقة الثالثة الأكثر تضررا في العالم من حيث عدد الإصابات، خلف أميركا اللاتينية والكارايبي (11.2 مليون إصابة)، وآسيا (10.5 ملايين).

وللمرة الثانية منذ انتشار الوباء، أعيد فرض إغلاق تام في فرنسا، التي تجاوز عدد الوفيات فيها 36 ألفا، لكنه لن يكون مشابها للحجر الأول الذي فُرض في الربيع الماضي لمدة شهرين، خلال انتشار الموجة الأولى التي أودت بحياة 30 ألفا.

ومن المقرر أن تبقى دور الحضانة والمدارس والمعاهد والمدارس الثانوية مفتوحة بتدابير صحية معززة من شأنها أن تسمح للعديد من الآباء بمواصلة أعمالهم، لكن سيتم إغلاق الأعمال "غير الأساسية"، وكذلك المسارح وقاعات الاحتفالات.

وفي إسبانيا، أغلقت 5 مناطق حدودها اليوم الجمعة، من بينها منطقة مدريد، كما وافق البرلمان على طلب من الحكومة بتمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة 6 أشهر.

واصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حصد المزيد من الضحايا عبر العالم، مع إعادة فرض إغلاق تام في فرنسا دخل حيز التنفيذ اليوم، وتسجيل كل من إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة أعدادا قياسية من الإصابات. وفي الأثناء، طالب مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بإجراء إصلاحات سريعة على منظمة الصحة العالمية.

وثبتت إصابة أكثر من 10 ملايين شخص في أوروبا منذ بدء تفشيه في القارة بداية العام، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتشكل القارة الأوروبية -التي تضم 52 دولة- المنطقة الثالثة الأكثر تضررا في العالم من حيث عدد الإصابات، خلف أميركا اللاتينية والكارايبي (11.2 مليون إصابة)، وآسيا (10.5 ملايين).

وللمرة الثانية منذ انتشار الوباء، أعيد فرض إغلاق تام في فرنسا، التي تجاوز عدد الوفيات فيها 36 ألفا، لكنه لن يكون مشابها للحجر الأول الذي فُرض في الربيع الماضي لمدة شهرين، خلال انتشار الموجة الأولى التي أودت بحياة 30 ألفا.

ومن المقرر أن تبقى دور الحضانة والمدارس والمعاهد والمدارس الثانوية مفتوحة بتدابير صحية معززة من شأنها أن تسمح للعديد من الآباء بمواصلة أعمالهم، لكن سيتم إغلاق الأعمال "غير الأساسية"، وكذلك المسارح وقاعات الاحتفالات.

وفي إسبانيا، أغلقت 5 مناطق حدودها اليوم الجمعة، من بينها منطقة مدريد، كما وافق البرلمان على طلب من الحكومة بتمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة 6 أشهر.

وفي ألمانيا، ستغلق المطاعم والمرافق الثقافية والترفيهية من الاثنين حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، في حين ستحظر إقامات السياح في الفنادق.

وعقدت بلجيكا -حيث ينتشر الفيروس بشكل كبير- اجتماعا جديدا اليوم بشأن الأزمة الصحية، وقال الناطق باسم الحكومة إيف فان لايثيم "الأسوأ لم يأت بعد".

وفي الولايات المتحدة، ما زال الوضع يتدهور في خضم الحملة الانتخابية، وقبيل أيام من الاقتراع، وسجلت البلاد أمس عددا قياسيا جديدا للإصابات في 24 ساعة، متجاوزة للمرة الأولى عتبة 90 ألف إصابة جديدة.

وفي يوم واحد، سجلت إصابة 91 ألفا و290 شخصا، في حين توفي 1021 شخصا، أغلبهم في شمال البلاد وغربها الأوسط.

وحتى اليوم الجمعة، أصاب الوباء أكثر من 44 مليون شخص على مستوى العالم، وبلغ عدد الوفيات مليونا و175 ألف شخص منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق بيانات نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية.

من جانب آخر، قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اليوم إن على منظمة الصحة العالمية تطبيق تغييرات بسرعة، وأن تحصل على مزيد من الصلاحيات لمواجهة مثل هذه الجائحة، وأن تكشف عن إخفاقات الدول الأعضاء فيها خلال التعامل مع الطوارئ الصحية.

وجاءت تلك التصريحات في مؤتمر عبر الفيديو لوزراء الصحة في دول الاتحاد الأوروبي صدقوا فيه على وثيقة تدعو لإصلاحات في المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

وتحدد الوثيقة للمرة الأولى مجموعة من التغييرات السريعة المطلوبة لتعزيز صلاحيات منظمة الصحة العالمية ومواردها.

البث المباشر