قائمة الموقع

تواصل الفعاليات الرافضة لإساءة فرنسا للنبي محمد ﷺ

2020-10-31T10:18:00+02:00
رسول الله.JPG
الرسالة نت - وكالات

تواصلت الفعاليات الشعبية الرافضة لإساءة السلطات الفرنسية ورئيسها إيمانويل ماكرون للإسلام والنبي محمد ﷺ.

وأحرق متظاهرون فلسطينيون غاضبون، الجمعة، علم فرنسا ومجسما لرئيسها إيمانويل ماكرون، احتجاجا على الإساءة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.

وخرج الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات حاشدة في عدد من مدن وقرى الضفة الغربية، نصرة للنبي محمد، وتنديدا بالإساءة الفرنسية للدين الإسلامي.

وردد المحتجون هتافات منها: "لبيك يا رسول الله"، و"بالروح نفديك يا نبي الله"، و"محمد قائدنا وقدوتنا".

وفي مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة القدس، أحرق متظاهرون العلم الفرنسي ومجسما للرئيس ماكرون، تنديدا بما وصفوه بـ"التآمر على الإسلام".

وقال عبد الكريم عامر، أحد المتظاهرين، للأناضول: "الإساءة الفرنسية للنبي محمد بلغت حدها، وواجبنا أن ندافع عن نبينا وننصره"، مضيفا: "نقول اليوم لبيك يا رسول الله".

كما خرجت مسيرات مشابهة بمشاركة الآلاف، في مدينتي الخليل وبيت لحم (جنوب)، والبيرة، وسط الضفة المحتلة.

ولا تزال تتصاعد وتجتاح موجة غضب واستنكار شديدة العالمين العربي والإسلامي، ردا على تواصل الإساءة الفرنسية للإسلام وللنبي محمد.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (ص) على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

 

 

وفي سياق متصل، تظاهر مئات اللبنانيين عقب صلاة الجمعة، في محيط السفارة الفرنسية بالعاصمة بيروت، وفي منطقة المنية شمالي البلاد، رفضا للإساءة إلى الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر رسوم مسيئة لخاتم الأنبياء، على واجهات بعض المباني، بالتزامن مع تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون، شدد فيها على عدم تخليه عن ذلك.

وذكر مراسل الأناضول، أن المتظاهرين خرجوا من بعض مساجد بيروت، وانضموا إلى مسيرة باتجاه السفارة الفرنسية احتجاجا على الإساءة للإسلام.

وأطلق المتظاهرون هتافات منددة بفرنسا ورئيسها واستعمارها السابق للبنان، وأخرى رافضة للإساءة إلى النبي محمد والمقدسات الإسلامية، كما أحرق المتظاهرون العلم الفرنسي في محيط قصر الصنوبر (منزل سفير باريس)، رافعين رايات تحمل شعارات إسلامية.

وشهد محيطا السفارة والقصر انتشارا أمنيا كثيفا، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين الذين ردوا برشقها بالحجارة.

وقال المتظاهر أبو مصطفى الشمالي (50 عاما)، للأناضول، إن "فرنسا وغيرها تجرأت على سيد الخلق والمسلمين عندما سقط كيان الأمة بسقوط الخلافة الإسلامية".

وأضاف: "قبل سقوط السلطان عبد الحميد الثاني رحمة الله عليه، قال للسفير الفرنسي آنذاك، أنا سلطان المسلمين إذا لم تمنعوا هذه المسرحية فسوف أدمر فرنسا على رؤوسكم".

بدوره، وجه المتظاهر محمد الشحيمي (45 عاما)، رسالة لماكرون، مفادها أن "يحترم موقعه رئيسًا لفرنسا، وألا يدافع عن أناس يسيئون إلى رسول يمثل المسلمين".

من جانبها، ذكرت فداء صوفي (40 عاما)، "محبتنا للرسول ليست محبة لشخص عادي، بل لأنه رسول الله الذي أتى بشريعة أرست قواعدها للعالمين".

 

 

وأضافت صوفي، أنه "من الواجب على كل إنسان مسلم اليوم أن ينصر رسول الله".

وفي شمال لبنان، خرج عشرات المصلين من مسجدي "المنية الكبير"‎ و"آل عامود" بعد صلاة الجمعة، في تظاهرة رفضا للإساءة إلى الإسلام والرسول محمد.

ودعا المشاركون في التظاهرة بمنطقة "المنية"، الرئيس الفرنسي إلى "التراجع عن تصريحاته بحق الإسلام والمسلمين".

وذكر شهود عيان للأناضول، أن المتظاهرين قاموا بإحراق العلم الفرنسي.

وفي أفغانستان، شهدت العديد من المدن وعلى رأسها العاصمة كابول، تظاهرات منددة بتصريحات ماكرون، المعادية للإسلام والمسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وخرج المتظاهرون في ولاية هرات غرب أفغانستان، عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات "قائدنا محمد"، و"يحيى الإسلام"، و"يسقط ماكرون".

وندد آلاف المتظاهرين الذين حملوا لافتات مكتوبا عليها "النبي محمد"، بسياسات فرنسا المعادية للإسلام والمسلمين.

اخبار ذات صلة