أكدّ الأرشمندريت الأب عبد الله يوليو راعي كنيسة الروم الكاثوليك، ضرورة متابعة المشوار لتحقيق المصالحة، قائلا: "المصالحة لا تتحقق إلّا بالميدان وبتحقق إرادة صادقة وعمل ميداني موحد".
وقال يوليو لـ"الرسالة نت": "فتح وحماس حركتا تحرر، وما يمكن أن يجمعهما هو فقط ميدان التحرر".
وذكر يوليو "قائد حماس في غزة يحيى السنوار صادق في نضاله وفي مساعيه لتحقيق ما نصبو إليه جميعا من هدف وهو تحقيق الوحدة في الميدان".
وأضاف: "المطلوب توفر إرادة صادقة من الجميع للتغلب على العقبات الموجودة، لمواجهة ومجابهة المؤامرة التي تواجه قضيتنا وتهدد مستقبلنا ممثلة بصفقة القرن التي تعني أن نكون أو لا نكون".
وأوضح أن ذلك لا يتحقق الا بالميدان عبر مواجهة كل المخططات الاستيطانية والاستعمارية التي تهدد وجود الشعب الفلسطيني.