القاهرة – الرسالة نت
قال أعضاء في قافلة "الطريق إلى الأمل" الأوروبية، التي تقف حالياً على الحدود المصرية – الليبية، إنهم يأملون موافقة الرئيس المصري حسني مبارك على استثناء القافلة من حظر المرور البري إلى مدينة العريش ومنها لقطاع غزة المحاصر.
وذكر الدكتور محمد الحداد، منسق القافلة، أنهم موجودون على الحدود الليبية المصرية منذ خمسة أيام، في انتظار السماح لهم بالعبور براً عبر مصر إلى غزة، مشيراً إلى أن الخارجية المصرية أبلغتهم برفض العبور البري والسماح لهم فقط بالدخول عبر ميناء العريش أو عن طريق الجو، وأن عليهم بالتالي الإبحار من ليبيا إلى ميناء العريش المصري بباخرة لا يملكون تكاليفها، على حد تعبيره.وأضاف الحداد أن أعضاء القافلة بعثوا برسالة إلى الرئيس المصري يناشدونه فيها استثناء القافلة من الشروط المصرية المعلنة، لإدخال المساعدات لغزة.
من جانبه؛ قال الناشط "كين أوكيف" (44 عاماً)، وهو ناشط من الولايات المتحدة، وشارك في "أسطول الحرية"، إن القافلة؛ التي تضم ثلاثين سيارة ومائة من عمال الإغاثة الإنسانية ، من بينهم ثمانية من الناجين من الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية"، قطعت أربعة آلاف وخمسمائة ميل، تقف حالياً علي الحدود الليبية المصرية، و"تجد نفسها في طريق مسدود".
وأشار إلى أن اتصالهم المباشر مع العالم الخارجي "محدودة".وأضاف "كين أوكيف"، الذي يشارك في قافلة "الطريق إلى الأمل": "نحن لا نزال نأمل في أن فتح الطريق البري لنا في الأيام المقبلة، ولا نزال متفائلين بذلك، لكن القافلة تنتظر الإذن من السلطات المصرية بالمرور عبر مصر براً".
وأكد أنه ليس أمام القافلة سوى "خيار عبور الطريق البري، أو تقديم المساعدات عن طريق البحر. والخيار الأخير يتطلب بطبيعته زيادات كبيرة في تكلفة مهمتنا، وهو ما يعني انخفاض في الموارد المحدودة أصلا التي سنوصلها لشعب فلسطين"، كما قال.
المصدر/ قدس برس