قالت دراسة جديدة إن الكواكب القريبة منا نسبيا، وهي كثيرة، يمكن أن تكون لها إمكانية رصد الحياة على كوكبنا، ومراقبتنا من على بعد سنوات ضوئية.
وتشير الدراسة التي عمل عليها باحثون من جامعتي ليهاي، وكورنيل الأمريكيتين إلى أن هنالك ما يزيد على ألف نظام نجمي يمكن للحضارات خارج الكوكب، إن وجدت، مراقبتنا منها.
ونشرت "الجمعية الملكية لعلوم الفلك" الدراسة، وفيها أن أكثر من ألف كوكب تقع على مسافة 326 سنة ضوئية من الأرض، وهذا يتيح لها رصدنا باستخدام "طريقة العبور".
وترتكز طريقة العبور على تسجيل التغيرات في ضوء النجم المضيف عندما يمر كوكب أمامه.
في حزيران/ يونيو الماضي قال علماء في جامعة نتونغهام البريطانية، إن البشر سيكونون قادرين على التواصل مع أكثر من 30 حضارة في مجرتنا، وذلك بعد عدد من العمليات الحسابية المعقدة.
وبسب ما نشر العلماء في جامعة "الفيزياء الفلكية"، فإننا سنكون قادرين على التواصل مع 36 حضارة على كواكب أخرى، شبيهة بكوكب الأرض، والتي ستتطور عليها أنواع الحياة كما تطورت على الأرض، لكن بعد آلاف السنين، بحسب الأستاذ المشارك في الدراسة، كريستوفر كونسيليس.
وقام العلماء بعمليات حسابية تهدف لحصر الاحتمالات بوجود كواكب شبيهة بالأرض، داخل الأنظمة الشمسية، واستنتجوا أن 36 حضارة يمكن أن تتواصل معنا عبر الاتصالات اللاسلكية، ولكن علينا الانتظار لـ 6120 سنة قبل أن نتمكن من الحديث معهم.
وأشار العلماء إلى أن أقرب حضارة منهم إلينا ستكون على بعد 17 ألف سنة ضوئية.