قائد الطوفان قائد الطوفان

بعد الإعلان الاحتلال عن اكتشافه 

هل يستخدم الأسرى "كحقل تجارب" للقاح كورونا؟  

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-رشا فرحات

أعلن المعهد البيولوجي (الإسرائيلي) الشهر الماضي عن نيته البدء بتجريب لقاح كورونا على مائة شخص مع بداية شهر نوفمبر، في المقابل أعلنت السلطات (الإسرائيلية) عن اكتشاف إصابة ثمانين أسير من أصل تسعين معتقلون في سجن جلبوع! 
الحدث السابق يطرح تساؤلا حول ما إذا كان هناك ربط بين الحديث عن تجارب اللقاح وخبر اكتشاف الحالات في سجن جلبوع المفاجأة، وبهذه الزيادة الخطيرة والملحوظة، في ظل الحديث الجاري داخل الكيان من قبل مختصون أن المعهد الذي أعلن عن اكتشافه للقاح سيء السمعة ويعتبر وكرًا لتصنيع الأسلحة البيولوجية والكيميائية الخبيثة".
ويذكر أن السم الذي قتل وديع حداد وكذلك المادة التي حاول الاحتلال فيه قتل القيادي في حركة حماس خالد مشعل كانت من تصنيع هذا المعهد.
وزير الأسرى السابق وصفي كبها كتب على صفحته "فيس بوك" مشككا في نوايا الاحتلال قائلا:"اليوم يتجاوز عدد المصابين الثمانين أسيرا من أصل تسعين أسير يعيشون في قسم 3 من سجن جلبوع، وكلهم من أسرى حماس! 
و يتساءل :" هل الأمر مُدبر ومدروس بعناية ودقة لجعل أجساد الأسرى حقل تجارب حيث أن أقسام الأسرى تتوفر فيها معايير ومتطلبات البحث العلمي من الإشراف والمتابعة وإعداد الدراسات العلمية وفحص الحالات ومدى استجابتها للأدوية والمستحضرات والحقن وتسجيل وتدوين الملاحظات والتغيرات.
ويضيف كبها: مما يؤكد أن المسألة مُدبرة ومخطط لها وقد تمّ نقل الفايروس الى قسم ـ3 عمدا أن الكيان ممثل بوزارة الأمن ومعهد البحوث البيولوجية ووزارة الصحة قد وافق فعلاً على بدء مرحلة التجارب السريرية على البشر بلقاح كورونا يوم الاحد الماضي وهو اليوم الذي كشف فيه عن تغلغل الفايروس بين الأسرى في جلبوع.
يذكر أنه وفي عام 1997 أقرت عضو الكنيست "داليا إيتسك" وكانت رئيس لجنة العلوم البرلمانية في الكنيست عام 1997، وذلك في تصريح اعترفت فيه أن وزارة الصحة (الإسرائيلية) منحت شركات الأدوية رخصة لعمل تجارب على أجساد الأسرى.
ويشال إلى أنها قد أجرت حتى اليوم خمسة آلاف تجربة واعترفت أيضا بأن الجهات المختصة ومصانع الأدوية تجري سنويا ما يقارب ألف تجربة لأدوية خطيرة على أجساد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأوضحت رئيسة شعبة الأدوية في وزارة الصحة الإسرائيلية "أيمي لفنات" وفي نفس الفترة أن هناك زيادة سنوية بمقدار 15% في حجم التصاريح والأذونات التي تمنحها وزارتها لإجراء المزيد من تجارب الأدوية الخطرة على الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية كل عام.
وقال مجلس التضامن الدولي لحقوق الإنسان، قبل عدة سنوات أن (إسرائيل) تختبر عقاقيرها الجديدة على المعتقلين الفلسطينيين على نحو يتعارض كليا مع المبادئ الأخلاقية والمهنية الطبية المتعارف عليها دوليا.
ولم يستبعد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه توقعات كبها، خاصة أن الاحتلال قام فعلا بتجارب مشابهه قبل عشرين عاما على أسرى دون علمهم، وهو ثابت لديهم.
ولكنه قال تعقيبا على الموضوع:" أنا لا أدري إذا كان الوضع داخل السجون الآن يسمح للاحتلال أن يقوم بنفس التجارب على الأسرى أم لا، لكن لو قام بها لن يمنعه أحد، وهذا وارد جدا، ولن يأخذ الاحتلال الاذن من أحد.

البث المباشر