أكدّ عضو اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية ومسؤول ملف الأسرى في الجبهة علام الكعبي، أنّ المساس بالأسرى سيكون عامل مفجر لمواجهة عسكرية كبيرة مع الاحتلال، "وعليه أن يلتقط المبادرة التي قدمتها المقاومة على لسان السيد يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة والا فإن المساس بحياة الأسرى سيفجر مواجهة واسعة".
وقال الكعبي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ الوباء يشكل وصفة جاهزة للانقضاض على حياة الأسرى داخل السجون، منبها إلى انتشاره على نطاق واسع سيخلف عدد كبير من الشهداء داخل الحركة الاسيرة تحديدا من ذوي الامراض ويبلغ عددهم قرابة 700 أسير.
وأوضح أن المبادرة التي قدمتها المقاومة على لسان السنوار، التي تقضي بالافراج عن الأسرى كبار السن والمرضى والنساء مقابل معلومات، هي المخرج لإنقاذ الأسرى.
وأضاف الكعبي: "اذا ارتقى شهداء، فإن المقاومة سيكون لها كلمة واضحة وصريحة وستدفع باتجاه رد كبير يلزم الاحتلال بتوفيير كل سبل الوقاية للأسرى بل والعمل على تحريرهم".
ولم يستبعد الكعبي تعمد الاحتلال تفشي الوباء في السجون لاستعمال الأسرى في عمليات تجريب لاستخدام المضادات، "خاصة وأن شركات أدوية إسرائيلية استخدمت الأسرى لتجريب بعض العقاقير".
وأصيب 80 أسيرا فلسطينيا في سجن جبلوع بوباء وفايروس كورونا، في ظل انباء تتحدث عن كارثة قد تحصل نتيجة إصابة كبار في السن ومرضى من الاسرى.
وتقدم قائد حماس في غزة يحيى السنوار بمبادرة في شهر ابريل المقبل، تقضي بتقديم مرونة في ملف الاسرى لقاء الافراج عن الكبار في السن والنساء والأطفال والمرضى.