الرسالة نت- شيماء مرزوق
أكد د.نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنه تم الاتفاق على عقد اللقاء المرتقب بين حركتي فتح وحماس قريباً جداً في دمشق, وذلك بعد ان وافق محمود عباس على استضافة دمشق للقاء.
وقال شعث في تصريح خاص بالرسالة نت: اللقاء سيناقش النقطة الخلافية الوحيدة المتبقية وهي الأمن , مشيراً الي ان الهدف من اللقاء هو إيجاد صيغة مناسبة لتحفظات حركة حماس على قضية الامن في الورقة المصرية.
وذكر ان عدة دول عربية عرضت وساطتها للمصالحة كان أخرها المملكة العربية السعودية واليمن واللتان طالبتا الحركتين بالإسراع في التفاوض على الورقة المصرية للتوقيع عليها.
وفيما يخص قضية المفاوضات فقد جدد شعث التهديدات التي أطلقها مؤخرا بان الخيارات ستكون مفتوحة اذا ما استمرت الحكومة الإسرائيلية في تعنتها, حيث سيكون أخرها هو حل السلطة ووضع إسرائيل أمام مسئولياتها كدولة محتلة ومسئولة عن الشعب والأرض التي تحتلهما مسئولية كاملة.
وأضاف ان إسرائيل تتشدد في مواقفها وترد على كل مبادرات السلام باستمرار الاحتلال وتعميق الاستيطان وتشديد الحصار, موضحاً ان نتانياهو لا يريد حل سلمي ويراوغ لكسب الوقت فقط.
وشدد على ان السلطة مستعدة للذهاب حتى النهاية واللجوء الي حل السلطة كخيار اخير اذا ما استمرت الحكومة الاسرائيلية على مواقفها ويبقي للشعب الفلسطيني حقه المكفول بالمقاومة والدفاع عن ارضة.
