قال د.رامي العبادلة، مدير مكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزة، الجمعة، إن "ازدياد عدد الإصابات ناتج عن عدم الالتزام بإجراءات السلامة".
وأضاف العبادلة، في تصريح لإذاعة الأقصى المحلية، أن "التواجد في التجمعات الكبيرة ومخالطة مصابين غير معروفين ومخالطين لمصابين ساهم في ازدياد عدد الإصابات".
وأشار إلى أن أعراض الإصابة تختلف من شخص لآخر، مؤكداً أن المرض لا يشبه مرض الإنفلونزا الموسمية.
ونوه العبادلة، أن نحو 5% من المصابين يحتاجون للعناية المركزة، أما باقي المرضى فلا تظهر عليهم أعراض، أو تظهر عليهم أعراض طفيفة.
وأكد، أن فئة كبار السن ليسوا الفئة الوحيدة المعرضة للإصابة فهناك شبان أصحاء أصابهم فيروس (كورونا).
وأضاف، أن موسم الشتاء يشهد حضور فيروس الأنفلونزا وانتشار (كورونا) معه، يؤثر على الجهاز التنفسي، والمصاب بهما سوياً تصبح حالته ما بين خطيرة إلى حرجة.
وتابع العبادلة: "لدينا إجراءات لكشف مصابي (كورونا) في الشتاء وآلية لفحص العينات على رأسها تكون لفئات: حالات يجري تقييم وقرار أخذ عينة منها للفحص وأخرى نأخذ منها مسحة مباشرة تظهر نتيجتها خلال 24 ساعة، وفئة المخالطين وفئة العينات العشوائية".
وأكمل: "قدمنا توصيات للجنة الأزمة العليا وستباشر وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات قانونية للمخالطين وكل من يستهتر بإجراءات السلامة".
وأضاف العبادلة: "قمنا بتجهيز أماكن لاستقبال الحالات المتوسطة والخطيرة والحرجة فلدينا الآن 50-60 حالة (متوسطة- خطيرة) وقبل أيام كان العدد 10 حالات".
وختم العبادلة: "نعمل مع المصابين الآن في مستشفى غزة الأوروبي ونسعى لتجهيز المستشفى التركي لاستقبال الحالات مستقبلاً".